نفت شرطة دبي الأخبار التي تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتي تفيد بوقوع حادثة طعن بحق 4 إسرائيليين في دبي اليوم، وأكدت أن الوضع الأمني في دبي مستقر.
وكانت بعض وسائل الإعلام أشارت إلى حدوث عملية طعن مفاجئة في الإمارات وتحديدا في دبي، أدت لوفاة 4 إسرائيليين في إحصائية أولية، بينما قامت السلطات الإماراتية بإلقاء القبض على الفاعل.
وأشار المصدر إلى أن منفذ عملية الطعن المزعومة فلسطيني ومن أصول لبنانية أيضا، وقام بتنفيذ العملية في أحد شوارع دبي المعروفة، واستهدف خلالها 4 مواطنين من الجالية الإسرائيلية في الإمارات العربية المتحدة.
وقامت حكومة الكيان الصهيوني بإنذار سفرائها والدبلوماسيين والمواطنين الإسرائيليين في عموم أنحاء العالم، بالتزام المنازل وأخذ الحيطة أثناء تنقلاتهم خوفا من تعرضهم لمحاولة قتل متعمدة من قبل ما تسميهم أعداء السامية.
وأما على صعيد العلاقات بين الإمارات والإسرائيل، فإن التطبيع حدث منذ سنوات والعلاقات جيدة بين الطرفين، حتى أن وزير خارجية الإمارات أدان ما أسماه العدوان على إسرائيل وقتل المدنيين، وبالتالي فإن نفي وقوع مثل هذه الحادثة بحق الإسرائيليين قد يكون مقصود من أجل الحفاظ على الاستقرار في دبي وعدم تأزم العلاقات بين الطرفين.
بالتأكيد إن ممارسات كيان الاحتلال بحق الفلسطينيين تستفز مشاعر العربيين الشرفاء، وستدفع زيادة الجرائم بحق الفلسطينيين إلى زيادة الأحداث الأمنية مثل الطعن والاغتيال والقتل بحق الإسرائيليين حول مختلف أنحاء العالم، ومن الممكن أن يقوم الإسرائيليون بمثل هذه الأفعال بحق العرب والمسلمين، لذلك فإن التوتر المرتبط بقضية فلسطين يتجه لتوسيع الرقعة لتشمل العالم بأسره.
أغلب ردود الفعل العربية كانت داعمة لعملية الطعن هذه، فقد أشار أيمن في تغريدة عبر تويتر إلى أن نطاق عمليات طوفان الأقصى باتت تصل إلى خارج نطاق فلسطين، مضيفا على حد تعبيره: “احكوا للكلاب الحُكام المطبعيين اذا انتو خون شعبكم مش خاين !عاااش”
أما “نايف الفارسي” فكان له وجهة نظر أخرى، فقد طالب بعزل الجاليات الصهيونية لمنع تكرار حوادث الطعن، بهدف استكمال إطلاق التأشيرة الخليجية الموحدة، والتي قد تتأثر بمثل هذه الحوادث الأمنية ذات الطابع السياسي الدولي.
زورونا يوميا للاستفادة من المحتوى المتنوع والمثير الذي نقدمه لكم بأناقة واحترافية، كما يمكنكم متابعة حساباتنا عبر تيليغرام وعبر تويتر أيضا.