قالت الشركة السعودية للصناعات الكيميائية “سابك SABIC” أنها أطلقت مشروعاً تجريبياً لـ البلوكتشين بالتعاون مع شركة التكنولوجيا Finboot.
تشمل الفوائد المتوقعة من استخدام البلوكتشين إنخفاض التكاليف والوقت بالإضافة إلى تحسين تكامل البيانات.
التتبع الرقمي الشامل
وفقاً للشركة، فإن الهدف من التجربة هو “التحقيق في إمكانيات تقنية البلوكتشين في دعم التتبع الرقمي الشامل للمواد الأولية (المواد الخام) في منتجات العملاء”.
في بيان صحفي، قالت (سابك) إن العملية الحالية لتتبع رحلة المواد الخام أصبحت صعبة بسبب سلسلة القيمة البتروكيماوية المعقدة. لذلك، من خلال التجربة، تخطط شركة سابك، المملوكة بنسبة 70٪ من قبل شركة النفط السعودية العملاقة أرامكو، “لتتبع المنتج من إنتاج المواد الأولية إلى المحول، والذهاب إلى أبعد من التطبيقات الصناعية السابقة لـ البلوكتشين في التعقب الشامل”.
وجاء في البيان إنه من المتوقع أن يقلل الإصدار التجريبي من البلوكتشين التكاليف والوقت، بالإضافة إلى تحسين تكامل البيانات.
وتأمل الشركة أيضاً أن يساعد الإصدار التجريبي في تقليل الجهود الإدارية المتعلقة بعملية إعتماد المواد.
إمكانات البلوكتشين
وفي تصريحات عقب الإعلان، قال وليد الشلفان نائب الرئيس لتقنية البوليمرات والابتكار في (سابك): “في (سابك)، لدينا التزام عميق بالابتكار والتكنولوجيا التي يمكن أن تساعدنا في تقديم حلول أكثر استدامة لعملائنا. تتطلب رؤيتنا لإنشاء اقتصاد دائري للبلاستيك تحولا شاملا لسلسلة القيمة ، وشراكات رائدة مع الشركاء في كل من المنبع والمصب. تتمتع تقنية البلوكتشين بإمكانيات مثيرة لتوفير منتجات TRUCIRCLE للعملاء ، وبالتالي لالتزامنا بدعم العملاء في طموحاتهم المتعلقة بالاستدامة”
من جهته، يرى خوان ميغيل بيريز روساس، الرئيس التنفيذي لشركة Finboot، أن البرنامج التجريبي “سيساهم في تطوير وتقدم الإقتصاد الدائري”.
ووفقاً للبيان الصحفي، سيتم إستخدام برنامج MARCO الخاص بشركة Finboot باعتباره “طبقة وسيطة” تتعقب المنتج بدءاً من بلاستيك الطاقة حيث يتم إنتاجه، وحتى تسليمه إلى شركة سابك لتحويله إلى بوليمرات دائرية الشكل. سيتم أيضاً تتبع تسليم البوليمرات الدائرية إلى Intraplás “لتحويلها إلى حلول التعبئة والتغليف الخاصة بهم”.
وخلال العملية، ستضمن التكنولوجيا ثبات جميع البيانات التي تم جمعها، والتي يجب توزيعها على الموردين والعملاء والمنظمين.
ووفقاً للبيان الصحفي، فإن هذا يوفر “الشفافية والمراجعة والمساءلة في نظام بيئي صناعي معقد”.