كشفت تقارير إعلامية عن فضيحة شركة صينية، حيث حاولت تسريح بعض موظفيها دون دفع حقوقهم المالية أو التعويضات القانونية.
وبحسب التقارير، فإن الشركة لم تستطع إقناع الموظفين بالاستقالة بمحض إرادتهم، فلجأت إلى حيلة غريبة ومنافية للأخلاق والقوانين، وهي نقلهم إلى مكتب جديد في أحد الجبال النائية، حيث لا يوجد أي تسهيلات أو خدمات للعمل أو الحياة.
وأوضحت التقارير أن الموظفين كانوا مضطرين لقيادة سياراتهم لمدة أربع ساعات يومياً للوصول إلى المكتب، والذي يبعد أربعة كيلومترات عن أقرب موقف للسيارات، وأنهم كانوا يعانون من البرد والجوع والعطش والوحدة والخوف من الكلاب الضالة التي تجوب المنطقة.
وأضافت التقارير أن الشركة كانت تأمل أن يستسلم الموظفين للضغوط ويقدمون على الاستقالة، وهو ما حدث بالفعل مع بعضهم، لكن الشركة لم تكتف بذلك، بل أرسلت لهم رسائل تهديدية بأنها ستقاضيهم إذا كشفوا عن ما حدث لهم.
لكن القصة لم تمر مرور الكرام، فقد انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام، وأثارت غضباً واستنكاراً واسعين، وطالب النشطاء والمحامون بمحاسبة الشركة وتعويض الموظفين المتضررين.