ترندينغ

شركة ميتا تبرر سبب حظرها لمحتوى طوفان الأقصى

تعرضت المنشورات الداعمة لعملية طوفان الأقصى والفلسطينيين عبر منصتي فيسبوك وانستغرام التابعتين لشركة ميتا للحجب أو الحذف دون سابق إنذار.

وقالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية إن آلاف المستخدمين نشروا رسائل دعم للمدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، الذين يتعرضون لأشد الهجمات الإسرائيلية العنيفة، قبل أن يفاجأوا بإخفائها أو حذفها.

كما أشار ناشطون آخرون ومنشئي محتوى عبر المنسطين إلى أن حساباتهم تعرضت للإغلاق، بعدما دعوا إلى احتجاجات سلمية في أنحاء الولايات المتحدة ودول أخرى لدعم غزة.

تصريحات شركة ميتا حول محتوى طوفان الأقصى

نشرت ميتا منشور عبر مدونة الشركة بينت فيه التالي:

“شأننا شأن الكثيرين، شعرنا بالصدمة والرعب إزاء الهجمات الإرهابية الغاشمة التي شنتها حماس، وقلوبنا مع المدنيين الذين يعانون في إسرائيل وغزة مع استمرار أحداث العنف.”

وأضافت الشركة:

“منذ بداية الهجمات الإرهابية التي شنتها حماس على إسرائيل يوم السبت، ورد الفعل من إسرائيل على غزة، تعمل فرق الخبراء في كل قطاعات شركتنا على مدار الساعة لمراقبة منصاتنا، والحفاظ على قدرة الأشخاص في استخدام تطبيقاتنا لتسليط الضوء على التطورات المهمة التي تحدث على أرض الواقع.”

الإجراءات التي تتخذها ميتا بشأن المحتوى المخالف

فيما يلي بعض الخطوات المحددة التي اتخذتها شركة ميتا وبينتها في منشورها:

“سرعان ما أنشأنا مركزاً للعمليات الخاصة يعمل به خبراء، بمن فيهم أشخاص لغتهم الأصلية العبرية والعربية، وذلك لمراقبة تلك الأوضاع سريعة التطور والاستجابة لها عن كثب في الوقت الفعلي. يسمح لنا ذلك بإزالة المحتوى الذي ينتهك معايير أو إرشادات مجتمعنا بشكل أسرع، والعمل بمثابة خط دفاع آخر في مكافحة المعلومات المضللة.”


وبينت الشركة أنها تواصل فرض سياساتها بشأن المنظمات الخطرة والأفراد الخطرون، المحتوى العنيف والصادم، الخطاب الذي يحض على الكراهية، العنف والتحريض، المضايقة والإساءة ، وتنسيق أنشطة ضارة.


في الأيام الثلاثة التي تلت يوم 7 أكتوبر، قامت شركة ميتا بإزالة أكثر من 795 ألف عنصر محتوى أو تمييزها على أنها مزعجة بسبب انتهاك مزعوم السياسات التي تعتبرها خطرة باللغتين العبرية والعربية.

وهذا ويعني هذا أن حماس محظورة على منصات ميتا، وأن شركة ميتا تقوم بإزالة محتوى الثناء والدعم الأساسي لها، مع الاستمرار في السماح بالخطاب الاجتماعي والسياسي – مثل التقارير الإخبارية، القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان، أو النقاش الأكاديمي والمحايد والمُدِين.