أطلقت شركة وسائل التواصل الاجتماعي العملاقة (ميتا) برنامجا تعليمياََ جديداََ في الولايات المتحدة، متوقعةََ إقبال كبير من قبل الجمهور تجاه الواقع الافتراضي في أمريكا ومن ثم في أوروبا.
ما تفاصيل برنامج ميتا للواقع الافتراضي للجامعات الأمريكية؟
تطلق شركة ميتا_Meta، الشركة الأم لكل من فيسبوك وإنستغرام وواتساب وثريدز، برنامجاََ جديداََ للمعلمين في الولايات المتحدة لوسيلة تعليم باستخدام ميتافيرس في الواقع الافتراضي.
وفي بيان صحفي صدر يوم 12 سبتمبر، بيَّنت الشركة أن:
“البرنامج يهدف إلى مساعدة طلاب الجامعات في الولايات المتحدة على التعلم بمساعدة الواقع الافتراضي (VR) واختبار المزيد من الطرق لتسهيل الأمر على Meta Quest، ويمكن للمستخدمين العثور على موارد تعليمية في متجر Meta Quest.”
تعاونت ميتا مع 15 جامعة في جميع أنحاء الولايات المتحدة “التي تتبنى التعليم الافتراضي، وهي تشمل جامعة ستانفورد وجامعة ولاية أريزونا وجامعة ولاية نيو مكسيكو وغيرها من الجامعات.
وبينت الشركة في فاصيل برنامجها الجديد أن:
“تقوم كل من الجامعات بإجراء جلسات وتمارين في الفصول الدراسية في الواقع الافتراضي لدراسة كيف يمكن للتقنيات الغامرة أن تساهم في مستقبل التعليم.”
ما هي خطط شركة ميتا المستقبلية؟
تعتزم شركة ميتا إصدار نسخة جديدة من نموذجها Llama الذكي، والذي يعتبر واحدا من أقوى نماذج اللغة الاصطناعية، حيث سيكون هذا النموذج أكثر قوة بعدة مرات من الإصدار السابق. وفقًا لتقرير نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” WSJ.
يُشار إلى أن هذا المشروع سيساعد الشركات الأخرى على إنشاء خدمات تنتج بيانات نصية معقدة وتحليلية ورسوم بيانية.
حاليًا، تقوم الشركة ببناء مراكز البيانات اللازمة لتشغيل هذا النموذج الذكي، وتقوم بشراء شرائح الرسومات H100 من شركة Nvidia.
وفي إطار مبادرة ميتا، بدأت الشركة التعاون مع مايكروسوفت لإطلاق “Llama 2” على منصة الحوسبة السحابية Microsoft Azure، مع العمل المتوقع للذكاء الاصطناعي أيضا على بنيتها التحتية الخاصة.
ويشار إلى أن كود الذكاء الاصطناعي سيكون مفتوح المصدر وسيتم نشره للجميع، حيث ستتاح للمطورين الأدوات اللازمة لإنشاء تطبيقات مبتكرة تعتمد على هذا الذكاء الاصطناعي الجديد.
تتوقع الشركة أن يكون اللاما 2 منافسا قويا لنموذج GPT-4 الذي أنتجته شركة OpenAI بقيادة سام ألتمان.
