كشفت شركة OpenAI العالمية عن أداة ذكية جديدة تقوم باستنساخ أصوات الناس بالاعتماد على مجموعة من أدوات الذكاء الاصطناعي.
ولكن الشركة امتنعت عن إصدار هذه الأداة للأسواق نتيجة مخاوف من سوء استخدامها خصوصا في مواضيع الانتخابات الحكومية والرئاسية، إذ تشهد سنة 2024 أكثر من 80 حدث انتخابي في العديد من دول العالم.
وقامت العديد من الجهات الرسمية بتدقيق مدى تأثير الذكاء الاصدناعي وتقنياته على الناخبين في العديد من الانتخابات.
ووفقا للبيانات التي تم التوصل إليها، فقد استخدم عمران خان المسجون، رئيس الوزراء الباكستاني الأسبق، خطابات صادرة عن منظمة Amnesty International للحصول على دعم أنصاره قبيل فترة الانتخابات البرلمانية المحلية في شهر فبراير.
كما قام أحد الناشطين السياسيين للعميد فيليبس، أحد المرشحين للرئاسة الأمريكية، بإجراء مكالمة آلية انتحل فيها صفة الرئيس الأمريكي جو بايدن، وقام فيها بحث الناخبين على عدم التصويت في مرحلة الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في ولاية نيو هامبشاير.
وبإعادة النظر فيما ورد من معلومات، فإنه يمكن معرفة حجم الخطر الذي يمكن أن تتسبب به مثل هذه الأدوات الذكية التي يمكن استغلالها في الإساءة لأحدهم أخلاقيا أو تشويه سمعة العلامات التجارية الشهيرة والفنانين والشخصيات المؤثرة وغيرها الكثير من الأمور التي يلعب فيها الصوت البشري دورا في التأثير على صاحب العلاقة إيجابا أو سلبا.