استخدام الذكاء الاصطناعي في الخلافات العاطفية: قصة مستخدم تعرض للتلاعب
كشف مستخدم منصة ريديت، المعروف باسم “drawss4scoress”، البالغ من العمر 25 عامًا، عن تجربته المؤلمة مع حبيبته البالغة من العمر 28 عامًا، التي تعتمد بشكل متزايد على الذكاء الاصطناعي، تحديداً ChatGPT، لتحقيق التفوق في المناقشات الشخصية.
وفي حديثه، أشار “drawss4scoress” إلى أن حبيبته تلجأ إلى ChatGPT خلال مشاجراتهما، حيث يعود إليها باستنتاجات مدعومة بأدلة قوية. وذكر “لقد شهدنا العديد من القضايا الكبيرة والخلافات الصغيرة، وكلما تصاعدت الأمور، تقوم بمراجعة ChatGPT، في بعض الأحيان أمامي.”
وأضاف أنه يشعر بالضغط جراء هذه الأساليب، حيث قال: “لا يمكن لأحد أن يتذكر كل التفاصيل الدقيقة مثلما يفعل الذكاء الاصطناعي، مما يجعل النقاش غير متوازن.”
وعندما يعبر المستخدم عن استيائه، تجيب حبيبته بعبارات مثل: “يعتقد ChatGPT أنك غير واثق في نفسك”. هذا الأمر يزيد من إحساسه بالتجريد، حيث تصبح آراؤه وكأنها لا تؤخذ في الاعتبار.
تفاعل مستخدمو ريديت مع تجربته، حيث نصحه بعضهم بالاستعانة بـ ChatGPT لدعمه في المناقشات، بينما دعا آخرون إلى ضرورة انفصاله عنها بسبب ما وصفوه بـ “التلاعب الروبوتي”. وأعرب البعض عن رأيهم بأن استخدام الذكاء الاصطناعي في الحوارات الشخصية يخلق عدم توازن مُضر بالعلاقات الإنسانية.
وفي النهاية، قدم المشاركون مجموعة من الحلول البديلة المقترحة، مثل تحسين مهارات الاتصال عن طريق التدريبات العملية أو حتى الاستلزام بالمساعدة المهنية في العلاقات، بهدف تعزيز التفاهم والصدق في التعامل بين الطرفين.
