صالح حمامه هو أحد أبرز المعارضين السعوديين المطلوبين للقضاء في بلاده بتهمة الخيانة والتحريض على الفتنة.
وقد هرب حمامه من السعودية إلى كندا عام 2020، بعد أن كشفت التحقيقات عن تورطه في التخابر مع جهات خارجية تسعى لزعزعة استقرار المملكة.
ومنذ ذلك الحين، ينشر حمامه على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي محتوى مسيء للإسلام والسعودية وقادتها، مستخدماً أسلوباً متطرفاً ومغرضاً يثير غضب المغردين السعوديين.
ما رد فعل المغردين على تغريدة حمامه؟
لاقت تغريدة حمامه ردود فعل غاضبة من قبل المغردين السعوديين والمسلمين، الذين انتقدوا حمامه بشدة ووصفوه بالخائن والمشرد والكافر.
كما أطلق المغردين هاشتاغ #الحمامه_لبس_العمامه، للسخرية من حمامه وإظهار ازدرائهم له.
وقال أحد المغردين باسم s_hm2030، أنه يعيش في بلاد الكفر بين المراقص و البارات و بيوت الدعارة ثم يتحدث عن الإسلام في السعودية.
كما وصفه بالخائن المشرد وأنه نموذج واحد من بين نماذج عده من المارقين الخونة و العملاء جميعهم ملوثين الفكر و يملكون أفكار خبيثة و متطرفة تعادي الإسلام و المسلمين.
وأضاف حساب M_Strik_force، أن المارق صالح #الحمامه_لبس_العمامه و الذي ينتمي لتنظيم السرورية اتخذ من التدين الظاهر ستارا لأفكاره العفنة حيث الغاية عندهم الوسيلة، وقال أن هذا العفن الخبيث صالح حمامة يطعن في صاحبي رسول الله صلى الله عليه وسلم ابو بكر و عمر رضي الله عنهما متفقا بذلك مع الخبيث ياسر الحبيب.
وقال MAN2O4، إن التافه حمامه كان مكشوف من اول هروبة وأنه راعي هشك بشك والطيور على أشكالها تقع، وهو الذي قال إن الرسول صلى الله عليه وسلم يفعل ماهو ضد الدين عندما حك في حوار حقيقي.
ما هي الرسالة التي تريد تغريدة حمامه إيصالها؟
يبدو أن تغريدة حمامه تهدف إلى إثارة الفتنة والتفرقة بين المسلمين والسعوديين، وإلى تشويه صورة الإسلام والسعودية في العالم.
فحمامه يحاول أن يظهر نفسه كشخص متدين ومتعلم، بارتدائه العمامة، في حين أنه يعيش في بلاد الكفر ويتبع مذاهب باطلة ومخالفة للإسلام.
كما يحاول حمامه أن يقلل من شأن المسلمين والسعوديين، بادعائه أنهم يعيشون في رذيلة وفجور، في حين أنهم يحافظون على دينهم وقيمهم وأخلاقهم.
وبذلك، يريد حمامه أن يزرع الشك والحيرة في نفوس المسلمين والسعوديين، وأن يجعلهم يشكون في صحة دينهم وولاءهم لبلادهم.
ما هو موقف الإسلام من تغريدة حمامه؟
إن تغريدة حمامه هي محاولة فاشلة وضعيفة للتأثير على المسلمين والسعوديين، فلا يستطيع هذا المارق أن يغير شئ من حقائق الإسلام والسعودية، التي هي منارة الإسلام والحضارة في العالم.
فالإسلام هو دين الحق والرحمة والسلام، الذي جاء بالخير للبشرية جمعاء.
والسعودية هي بلاد التوحيد والحرمين الشريفين، التي تحتضن المسلمين من كل مكان. فلا يستطيع حمامه أو غيره من المارقين أن يزعزعوا إيمان المسلمين وولاء السعوديين، فهم على صراط مستقيم، بإذن الله.
