ترندينغ

صحفي إسرائيلي يفضح إسرائيل وينشر خبر استهداف مستشفى قبيل مجزرة المعمداني

ارتكب الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس مجزرة بحق الإنسانية في مستشفى المعمداني للأطفال وسط غزة وراح ضحيته أكثر من 1000 قتيل وجريح أغلبهم من الأطفال والنساء، وبعد أن أرتكبت إسرائيل المجزرة بحق المدنيين العزل بدأت تتهرب من الحقيقة وإالصاق التهمة للمقاومة الفلسطينية.

إسرائيل تختلق الأكاذيب للتهرب من المجزرة التي ارتكبتها

مهما حاولت إسرائيل أن تبعد التهمة عنها يبقى هناك ثغرات داخلها تثبت إرتكابها لهذه المجزرة، فنشر الصحفي الإسرائيلي من الأصول اللبنانية إيدي كوهين خبر استهداف قيادات حماس بالقرب من مستشفى قبيل مجزرة مستشفى المعمداني بلحظات.

وبعد ارتكاب المجزرة بحق المدنيين بدأ الإسرائيليين ومن بينهم الصحفي إيدي كوهين بتزوير الحقائق ونشر فيديوهات قديمة لإلباس التهمة إلى المقاومة الفلسطينية.

فنشر ذات الصحفي إيدي كوهين فيديو تناقلته العديد من الجهات الإسرائيلية لصاروخ يطلق ليلاََ من مكان ما ومن ثم يفشل ويسقط في مكان قريب من منطقة الإطلاق، بأن هذا الفيديو بزعمهم يثبت أن المقاومة الفلسطينية هي من قصفت مستشفى المعمداني فعلق كوهين على الفيديو بقوله:

“صاروخ حماس تم إطلاقه وفشل ثم انفجر على الأبرياء في غزة، من ارتكب مجزرة المستشفى في حماس بالدليل القاطع.”

برأي كوهين حماس هي من استهدف مستشفى المعمداني، ولكن جاء أفيخاي أدرعي الناطق باسم الجيش الإسرائيلي ليكذب كوهين ويقول أن حركة الجهاد الإسلامي هي من قصفت مستشفى المعمداني، مما يدل على أن الإسرائيليين غير متفقين على الكذبة، فقال أدرعي في منشور عبر منصة X بالتالي:

“بعد تحقيق شامل ومعمق أجريناه في جيش الدفاع نستطيع ان نؤكد ان تنظيم الجهاد الاسلامي هو المسؤول عن استهداف المستشفى المعمداني في مدينة غزة.”

وفي سياق متصل وثل اليوم الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى تل أبيب والتقى نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وألقى جو بايدن التهمة على الجانب الفلسطيني بقوله:

“حزنت وغضبت بشأن الانفجار في المستشفى المعمداني أمس ويبدو أن الجانب الآخر وراء ذلك وليس أنتم.”

تأتي زيارة الرئيس الأمريكي اليوم لإسرائيل عقب المجزرة التي ارتكبها ليلة أمس الكيان الإسرائيلي على مستشفى المعمداني في غزة والذي راح ضحيته أكثر من ألف قتيل وجريح من نساء وأطفال مدنيين.