انتشر مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي لصحفي سعودي ينتقد فيه دفاع المسلمين والعرب عن المسجد الأقصى ويقول بأنه مجرد معبد يهودي ولدينا الكثير من المساجد غيره.
ويقول الصحفي أن المسلمين لديهم مئات الآلاف من المساجد في دولهم حول العالم، كما يملك المسلمون المسجد النبوي والمسجد الحرام وقبلة الإسلام مكة المكرمة، وجميعها ذات أجر وثواب أعلى من المسجد الأقصى، وكل المسلمين يعتزون بها.
أما المسجد الأقصى فهو معبد يهودي على حد وصف الصحفي، بجواره كنيسة ودار تعبد لليهود ومسجد للمسلمين، فما الذي جمع بين هذه المقدسات الثلاث معا التي يرى أنها غير مقدسة وفقا لتفكيره وتصوره وطريقته في الحديث.
ويضيف أن الإسرائيليين يقولون أن حائط البراق الذي يتبع للمسجد الأقصى هو حائط خاص بهم، ولا يريدون سوى هذا الحائط، أما المسجد فيمكن بناؤه في أي بقعة على الأرض، ويقصد بذلك أنه يمكن التخلي عن وجود المسجد الأقصى وحل القضية الفلسطينية وإنهاء الصراع، وتوجه المسلمين للصلاة في مساجد أخرى.
ولكن هذا الكلام لا ينطق به مسلم عاقل يدرك أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، قد سرى إلى هذا المسجد، وصلى فيه بالأنبياء جميعا، وعرج منه إلى السماء، وكان قبلة المسلمين قبل مكة المكرمة، وهذا ما يعطي المسجد الأقصى قدسيته ورمزيته الدينية والإنسانية والتاريخية المتأصلة في القرآن الكريم وسنة نبينا العظيم.
المسجد الأقصى هو موقع ديني مهم في القدس، وهو من أكثر المعالم مقدسة في الإسلام. يُعتبر المسجد الأقصى ثالث أقدس مسجد في الإسلام بعد المسجد الحرام في مكة والمسجد النبوي في المدينة المنورة.
يقع المسجد الأقصى في الجزء الشرقي من البلدة القديمة في القدس، وهو جزء من مجمع الحرم القدسي الذي يضم قبة الصخرة والمسجد الأقصى. يُعتبر المسجد الأقصى مكاناً مقدساً للمسلمين لأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قد أُسري به من مكة إلى القدس ومن ثم صعد إلى السماء في حادثة الإسراء والمعراج، وهو الحدث الذي ورد ذكره في القرآن الكريم.
هذا الموقع مهم جدا للمسلمين ويحتل مكانة خاصة في التاريخ الإسلامي والثقافة الدينية، إذ بُني المسجد الأقصى على مراحل وتاريخ بنائه يمتد لعدة قرون.
بدأ بناء المسجد في العام 691 ميلادي على يد الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان. وقد بُني المسجد على الموقع الذي يُعتقد أنه هو المكان الذي حدثت فيه معجزة الإسراء والمعراج والذي يُسمى أيضا “الحرم القدسي”.
تشير الأحوال التاريخية إلى أن الهندسة المعمارية للمسجد الأقصى تأثرت بالأسلوب البيزنطي والفن الإسلامي. وقد شهد المسجد العديد من التعديلات وتمت إعادة بناءه على مر العصور.
يتألف المسجد الأقصى من ساحة كبيرة ويضم عدة مبان وهياكل، بما في ذلك قبة الصخرة والمسجد القبلي. أما قبة الصخرة فهي هيكل مهم في المسجد وتعتبر جزءا من المعالم المهمة في القدس، والتي تقع في جزء مركزي من المسجد الأقصى.
تم بناء قبة الصخرة في العام 691 ميلادي على يد الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان. يتميز تصميم القبة بالهندسة المعمارية الرائعة والتفاصيل الفنية الزخرفية. تتكون القبة من قاعدة دائرية وقبة شبه كروية على القمة.
من المهم أن نلاحظ أن المسجد الأقصى شهد مرات عديدة من التجديد وإعادة البناء على مر العصور، وتأثرت هندسته المعمارية بتطورات العصور وتحولات الحكومات والإمبراطوريات التي حكمت المنطقة.
توجد حول الصخرة التي تقع في وسط قبة الصخرة، صفيحة دائرية تُعرف باسم “السفرة الدائرية”، وهي مصنوعة من الرخام وتزينها نقوش وزخارف.
أكدت مصادر عديدة أن الجيش الإسرائيلي أعلن عن هدنة تكتيكية، مشيرا إلى تنفيذ هذا التوقف في الجزء الجنوبي فقط من قطاع غزة، وذلك بهدف تيسير وصول إمدادات المياه والطعام إلى السكان المحليين، وفقا للبيان الصادر عن مكتب تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.
وأكد المكتب في بيان نُشِرَ يوم الأربعاء عبر منصة “إكس” أن الجيش الإسرائيلي سيفرض توقفا تكتيكيا لمدة 5 ساعات في منطقة الشابوري في رفح في قطاع غزة، ليُتاح خلالها للمدنيين تجديد إمداداتهم من الطعام والمياه.
من ناحية أخرى، أفاد بيان صادر عن كتائب القسام بأن مقاتليها وبالتعاون مع مقاتلي سرايا القدس، نجحوا في التصدي لقوة إسرائيلية مكونة من 15 جنديا وأوقعوهم بين قتيل وجريح.
وأوضح البيان أن المقاتلين نفذوا كمينا محكما جرى فيه تبادل إطلاق النار مع القوة الإسرائيلية، مما أسفر عن سقوط قتيل وجريح، وبعد ذلك قامت مدفعية القسام وسرايا القدس بقصف المنطقة بقذائف الهاون الثقيلة.
وكانت القوات الإسرائيلية قد أعلنت في وقت سابق عن مقتل ضابط وجندي خلال المواجهات في شمال القطاع، قبل وقت قليل من إعلانها عن مقتل 8 آخرين في أحداث معارك أخرى.
وجاء في البيان العسكري أن الضابط القتيل كان يشغل منصب قائد كتيبة في لواء جولاني، ولقي حتفه في المعارك بشمال غزة، بينما كان الجندي ينتمي إلى نفس اللواء ولقي حتفه في المواجهات في الشمال أيضا.
تجدر الإشارة إلى أن عملية طوفان الأقصى قد دخلت في يومها الـ 69 منذ اندلاعها في 7 أكتوبر الماضي، وما زالت الهجمات مستمرة على الرغم من محاولات التهدئة التي استمرت سابقا لفترة قصيرة قبل استئناف الأعمال القتالية.
ندعو بالنصر العاجل والقريب لأهلنا في فلسطين وأن يبدلهم خيرا مما فقدوه وأن يثلج صدورهم بالنصر والفرح بإذنه تعالى.
زورونا يوميا للاستفادة من المحتوى المتنوع والمثير الذي نقدمه لكم، كما يمكنكم متابعة حساباتنا عبر تيليغرام وعبر تويتر أيضا.