صحيفة إسرائيلية تكشف عن خلافات كبيرة داخل مجلس الحرب الإسرائيلي

كتبنا وتعبنا، شاركها وفرحنا

في تقرير حديث نشرته صحيفة هآرتس العبرية، كشف المراسل العسكري “عاموس هارئيل” عن وجود انقسامات وخلافات حادة داخل مجلس الحرب الإسرائيلي بشأن صفقة الأسرى المحتملة مع حماس.

يعتقد حزب الوحدة الوطنية أنه يجب اغتنام الفرصة وإنقاذ من يمكن إنقاذهم من الأسرى. ومع ذلك، يرى معسكر آخر أنه يجب تكثيف الضغط العسكري على حماس.

وهناك رأي ثالث يرى ضرورة الإفراج عن النساء والأطفال على الأقل. ومع ذلك، يبدو أن المعسكر المتطرف لا يلقي بالا حتى لنسائهم وأطفالهم.

وفي الوقت نفسه، ينتقد المحلل العسكري رئيس الوزراء نتنياهو لعدم تبلوره حتى الآن قرارا وموقفا نهائيا بشأن الأسرى.

ويقول المحلل أنه يجب على قادة الحرب أن يكون لديهم خطط مرنة تتغير بحسب التغيرات وكثرة الاحتكاك مع المدنيين، وهذا ما لا يملكونه بالطبع.

وأشار المحلل إلى نقطة مهمة جدا، ألا وهي أن الضمانة الأمريكية لن تستمر إلى الأبد نظرا للقيود السياسية الكبيرة ضمن الجبهة الداخلية في الولايات المتحدة.

ولا ينبغي نسيان أن هذه الضغوط هي نتيجة للحراك الشعبي الكبير ضمن المجتمع الأمريكي لوقف الحرب، والذي بات يؤثر بشكل مباشر على السياسيين.

كما انتشر مؤخراً على منصة تويتر، فيديو يوثق أهالي الأسرى الإسرائيليين وهم يهاجمون أعضاء في الكنيست خلال جلسة لمناقشة قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين.

ما هي حقيقة تمويل إسرائيل لحماس سرا؟

أكد الأمير تركي الفيصل في تصريحات صادمة وجريئة، أن إسرائيل كانت تقف خلف حماس، حيث كانت تدعمها بشكل مباشر. وأضاف الأمير تركي الفيصل أن البنوك الإسرائيلية كانت تقوم بتحويل الأموال إلى حماس.

وقال الأمير تركي الفيصل أن قطر كانت ترسل الأموال لغزة عبر البنوك الإسرائيلية، وأن تلك الأموال كانت تذهب للغزاويين وحماس دون أن يكترث أحد.

كما ذكر الأمير تركي الفيصل أن إسرائيل ونتنياهو هم المسؤولون عما يحدث الآن في غزة.

هذه التصريحات تشير إلى تعقيدات وتداخلات العلاقات السياسية في المنطقة، وتطرح أسئلة حول الدور الذي لعبته إسرائيل في دعم حماس.

يبقى السؤال المطروح: ما الدوافع وراء هذا الدعم؟ وما هي الأهداف التي كانت تسعى إسرائيل لتحقيقها من خلال دعم حماس؟

تابع حسابنا على تلغرام
اشتراك
تيليغرام النادي العربي
تابع حسابنا على إكس
اشتراك
حساب النادي العربي على إكس

قد يهمك أيضا

ما هي الدول الغربية التي تستخدم أجهزة بيجر ولماذا؟

تفجير أجهزة البيجر في لبنان: الهجوم السيبراني الأكبر على حزب الله

تفجير أجهزة البيجر في لبنان: الهجوم السيبراني الأكبر على حزب الله

سوريا

رسميا الإعلان عن مصير شهادة التاسع في سوريا

أضف تعليق