في حدث غير مسبوق، قامت صحيفة الجارديان البريطانية بحذف رسالة أسامة بن لادن التي نشرتها قبل 20 عاما.
الرسالة التي كانت تحت عنوان “رسالة إلى أمريكا”، تحدثت عن التهجير القسري للفلسطينيين وأشارت إلى أن هذا يحدث بسبب التسليح الرهيب من أمريكا لإسرائيل، وهو ما سيؤدي إلى موجة كراهية وعنف.
اليوم، بعد مرور 20 عامًا على نشرها، تم حذف الرسالة بعد مقال نشرته بلومبرغ عن حجم مرعب للأسلحة من أمريكا لإسرائيل. وقد تضمنت الأسلحة التي تم تسليمها لإسرائيل:
- عشرات الآلاف من طلقات مدفع 30 ملم
- و1800 قاذف فوق الكتف M141
- والآلاف من أجهزة الرؤية الليلية
- وقنابل الرؤوس الخارقة للتحصينات BLU
- وذخائر التوجيه الذكية JDAM
- وقنابل GBU-39
- وبطاريات منظومة القبة الحديدية
- ومئات الصواريخ الاعتراضية من طراز تامير
- و2000 صاروخ هيلفاير موجه بالليزر
وقد أثار هذا الحدث ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث بدأ الأمريكيون في إعادة قراءة رسالة أسامة بن لادن للشعب الأمريكي، والتي يعزو فيها استهداف بلادهم بسبب دعم أمريكا للاحتلال الإسرائيلي ضد فلسطين
وقد أثار هذا الحدث أزمة هوية لدى الشعب الأمريكي، حيث بدأوا في إعادة النظر في كل مسلماتهم في الحياة: الأمن، العدالة، الثقة بالقيادة ونظامهم السياسي، جدوى دعم إسرائيل، السيطرة الصهيونية على الإعلام، وعمليات غسيل الدماغ التي تعرضوا لها منذ عقود.
وفي النهاية، يبدو أن الشعب الأمريكي بدأ يكتشف أن غزة قد حررته من عبوديته للصهيونية، وربما سيشكر غزة كثيرا في النهاية.