في خطوة غير متوقعة في عالم الألعاب، أعلنت استوديو Bungie عن تخفيض عدد موظفيها بمقدار 220 شخصًا، أي ما يعادل 17% من إجمالي عدد العاملين بالشركة، وفقًا لما صرح به المدير التنفيذي للاستوديو، بيت بارسونز.
وأوضح بارسونز أن الظروف الاقتصادية الحالية وارتفاع تكاليف التطوير كانت من الأسباب الرئيسية وراء هذا القرار، مشيرًا إلى أن عملية التخفيض ستؤثر على جميع المستويات داخل الشركة، بما في ذلك معظم المناصب القيادية. كما ذكر أن 155 موظفًا آخر سيتم نقلهم إلى وحدات أخرى داخل شركة Sony Interactive Entertainment.
وفي تعليقه على هذا القرار السيئ، أشار بارسونز إلى أن Bungie شهدت نموًا سريعًا مما أدى إلى “انتشارها” بين مشاريع متعددة، مما أثر سلبًا على جودة اللعبة الأخيرة، Lightfall، الخاصة بلعبة Destiny 2، وتأخر تطوير اللعبة القادمة، Marathon. وأضاف قائلاً: “كنا طموحين جدًا، تجاوزنا ميزانيتنا وبدأنا العمل في خسارة.”
وأكد بارسونز أن استوديو Bungie سيواصل التركيز على تطوير لعبتي Destiny 2 وMarathon، مع إيراد أن العدد الإجمالي للموظفين المعنيين بإنتاج هذه العناوين يفوق 850 شخصًا.
في عام 2023، كانت Bungie قد أعلنت عن تخفيض عدد حوالي 100 موظف، أي 8% من إجمالي العاملين، وسط تقارير تفيد بأن إيرادات الشركة كانت أقل بنسبة 45% من التوقعات.
يُذكر أن شركة Sony قامت بإتمام صفقة الاستحواذ على Bungie بمبلغ 3.6 مليار دولار في الصيف الماضي. وأفاد أحد الموظفين السابقين في الاستوديو أنه بعد عملية الدمج، تم إخبار الموظفين عدة مرات أنه لن يتم تنفيذ أي عمليات تسريح. وفي أحد التقارير ربع السنوية، ذكرت Sony أنها قد خصصت 1.2 مليار دولار من إجمالي 3.6 مليار دولار بهدف الحفاظ على الموظفين.
حيث طالت عمليات التسريح عددًا من التخصصات بما في ذلك الفنانين والمهندسين وموظفي الموارد البشرية والمحامين والمختبرين والمبرمجين وموظفي الاستوديو الإبداعي. كما تم التأكيد على أن المفصولين سيحصلون على تعويضات ومزايا تأمين صحي COBRA لمدة مماثلة.