طالبت لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكي الرئيس جو بايدن برفع السرية عن موضوع لم تكشف عن طبيعته، ولكنها وصفته بأنه “تهديد أجنبي محتمل” يهدد الأمن القومي الأمريكي.
وقال رئيس اللجنة آدم شيف في بيان صحفي: “يجب على الرئيس بايدن أن يسمح لنا بكشف السرية عاجلا لنتمكن نحن والإدارة وحلفائنا من مناقشة الإجراءات اللازمة للرد على هذا التهديد بشكل علني”.
وأضاف شيف أن اللجنة تلقت معلومات موثوقة من مصادر استخبارية مختلفة تشير إلى وجود خطر يمكن أن يؤدي إلى وضع مزعزع للاستقرار في منطقة حساسة من العالم، وتهديد مباشر للأمن القومي الأمريكي ومصالحه.
ونقلت شبكة NBC News عن مصدر ديمقراطي مقرب من اللجنة قوله إن “هذه قضية خطيرة للغاية، ولا يمكننا السكوت عنها أو التغاضي عنها”.
وأشار المصدر إلى أن اللجنة تحاول الحصول على موافقة الرئيس بايدن على رفع السرية قبل عقد جلسة استماع علنية في الأسبوع المقبل، لإطلاع الرأي العام الأمريكي والعالمي على تفاصيل هذا التهديد والتحديات التي تواجهها الولايات المتحدة في التعامل معه.
وتساءل المصدر: “ما هو هذا التهديد الأجنبي المحتمل؟ ومن هو المسؤول عنه؟ وما هي دوافعه؟ وما هي نواياه؟ وما هي الخطوات التي يجب اتخاذها لمواجهته؟”.
وأكد المصدر أن اللجنة لن تتهاون في ممارسة دورها الرقابي والتشريعي، وأنها مستعدة لاستخدام كل الوسائل المتاحة لحماية الأمن القومي الأمريكي والدفاع عن الديمقراطية والحرية.
وأوضح المصدر أن اللجنة تتوقع تعاونا كاملا من الإدارة الأمريكية والمؤسسات الأمنية والدبلوماسية في هذا الشأن، وأنها تثق في قدرة الرئيس بايدن على قيادة البلاد في هذه الظروف الصعبة.