عبر خطوة أثارت جدلاً واسعاً، شارك وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس في وجبة إفطار رمضانية مع مجموعة من العرب الفلسطينيين، في مشهد يعد نادراً ومفاجئاً للكثيرين.
وفقاً للتقارير، استضافت عائلة فلسطينية بيني غانتس على مائدة الإفطار، حيث تبادل الحضور الأحاديث في جو يسوده الاحترام المتبادل.
هذا الحدث يأتي في ظل توترات مستمرة في المنطقة، مما يجعل من هذا اللقاء رمزاً لإمكانية الحوار والتفاهم بين الجانبين.
لقد أثار هذا الحدث ردود فعل متباينة، حيث رأى البعض فيه خطوة نحو تعزيز العلاقات وفتح قنوات الحوار، بينما اعتبره آخرون تجاوزاً للخطوط الحمراء وتطبيعاً مع الاحتلال.
وقد تناولت وسائل الإعلام هذا الحدث بشكل موسع، محللةً الدلالات السياسية والاجتماعية له.
يُنظر إلى مشاركة غانتس في الإفطار الرمضاني كخطوة قد تحمل في طياتها رسائل سياسية متعددة، خاصة في ظل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر.
وتبقى الأسئلة مفتوحة حول تأثير مثل هذه اللقاءات على مستقبل العلاقات بين الشعبين.