توفي مواطن سعودي في مدينة إسطنبول التركية، بعد خضوعه لعملية جراحية لتطويل القامة، مما أثار حالة من الصدمة والحزن في الأوساط الاجتماعية والطبية.
المواطن السعودي، الذي ذهب إلى إسطنبول بحثا عن تحقيق حلمه بقامة أطول، وجد نفسه في مستشفى خاص يعد بتقديم خدمات جراحية على مستوى عالٍ من الكفاءة والاحترافية.
العملية التي تضمنت تمديد عظام الساق والفخذ، كان من المفترض أن تكون بمثابة بداية جديدة له، لكنها انتهت بمضاعفات أدت إلى وفاته بعد 16 يوما فقط من إجرائها.
على إثر الوفاة، باشر مكتب المدعي العام في إسطنبول بإجراء تحقيقات مكثفة للوقوف على أسباب الحادثة وتحديد المسؤوليات.
وقد تم إرسال جثمان الفقيد إلى معهد الطب الشرعي لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة والتأكد من سبب الوفاة.
وتسلط هذه الحادثة الضوء على المخاطر المحتملة للعمليات الجراحية التجميلية والتعديلات الجسدية، وتؤكد على أهمية البحث الدقيق والتحري عن سجل المستشفيات والأطباء قبل الخضوع لمثل هذه الإجراءات.
وتبرز الحاجة الماسة لتوخي الحذر والمسؤولية في اتخاذ قرارات قد تغير مجرى الحياة.