يتحسن معدل تجزئة شبكة البيتكوين (Hash Rate) بسرعة وذلك بالتزامن مع ارتفاع صعوبة التعدين.
ارتفع معدل صعوبة التعدين الأخير الى نسبة 9.26 بالمئة (أكبر زيادة منذ كانون الثاني)، وهذا هو التعديل الثالث على التوالي الذي ارتفعت خلاله صعوبة الشبكة، على الرغم من السوق الهابطة التي ألحقت أضرارًا جسيمة بصناعة التعدين.
ارتفعت صعوبة شبكة البيتكوين من 28.35 تيرا هاش إلى 30.98 تيرا هاش اعتبارا من يوم الأربعاء 18 آب وذلك وفقاً لبيانات من BTC.com.
ويوفر الموقع بيانات عن تاريخ صعوبة تعدين بيتكوين منذ بدء تشغيل الشبكة، إلى جانب تقديرات لما سيترتب على تعديل الصعوبة التالي.
وتجاوزت الزيادة الأخيرة التوقعات السابقة بارتفاع بنسبة 7٪ وكانت قريبة بفارق ضئيل من أن تكون أكبر زيادة هذا العام (9.26٪ في 21 يناير).
تم تقدير مستوى صعوبة تعدين رابعة أكثر من سابقتها بعد غضون 13 يوما تقريبا عند مستوى 31.16 تيرا هاش.
كما تم الوصول إلى أعلى صعوبة للبيتكوين على الإطلاق في 10 مايو عند 31.25 تيرا هاش.
صعوبة شبكة اليتكوين هي مقياس لمدى صعوبة العمليات الحسابية على معدني البيتكوين لتعدين الكتلة التالية من البيتكوين. يستخدم معدنو البيتكوين آلات متخصصة تسمى ASICs لإنشاء كتلة جديدة.
يعرف العدد الإجمالي للتعدين الذي يتم إنتاجه عبر الشبكة كل ثانية باسم معدل التجزئة (هاش ريت)، مع زيادة معدل التعدين يتم انتاج وحدة بيتكوين أسرع من المعتاد.
للتعويض عن ذلك يتم تعديل معدل صعوبة التعدين كل 2016 كتلة (كل أسبوعين تقريبا)، للتكيف مع صعود أو هبوط معدل التعدين مما يضمن انتاج كتلة البيتكوين كل 10 دقائق.
وعلى هذا النحو، تميل صعوبة بيتكوين إلى اتباع معدل التجزئة الخاص بها.
كان معدل التجزئة مضطربا منذ شهر مايو، حيث دفعت تداعيات تيرا وضغوط الاقتصاد الكلي سعر البيتكوين إلى أدنى نقطة منذ أواخر عام 2020.
وعندما ينخفض سعر البيتكوين، تنخفض قيمة العملات التي ينتجها معدنو البيتكوين.
وانخفض معدل التجزئة منذ حزيران من أعلى مستوى له على الإطلاق عند 253 إلى 170 فقط.
وهذا ما اضطر معدنو البيتكوين في بداية آب إلى بيع أجزاء هائلة من مراكز بيتكوين الخاصة بهم لتغطية تكاليفهم في هذه الأثناء.
ومع ذلك، يبدو أن الاتجاه ينعكس إلى حد ما، حيث يعود معدل التجزئة إلى 224 اعتبارا من 29 آب، وفقاً Blockchain.com.