كشفت العاصمة اليمنية صنعاء عن تجربة ناجحة لسلاح جديد يتمتع بقدرات استثنائية، مما يمثل تطوراً كبيراً في ميزان القوى الإقليمي.
ووفقاً لتقارير إعلامية روسية، أعلنت جماعة “أنصار الله” عن اختبار صاروخ أسرع من الصوت، يتميز بقوته الشديدة وقدرته على تهديد البوارج البحرية الأمريكية.
هذا الإعلان يأتي كدليل على القدرات التقنية المتقدمة التي وصلت إليها الجماعة، والتي لا تزال غير متوفرة لدى العديد من الدول العربية.
ثلاثة أشهر من الاختبارات المكثفة
تشير المعلومات إلى أن الصاروخ الجديد، الذي لم يُكشف عن اسمه بعد، قد خضع لسلسلة من الاختبارات الشاقة على مدى ثلاثة أشهر.
وتُظهر هذه الخطوة الجدية والدقة في تطوير الأسلحة لدى “أنصار الله”، مما يعكس استراتيجية محكمة لتعزيز القدرات الدفاعية والهجومية للجماعة.
وتستعد صنعاء الآن لإدخال هذا النوع من الصواريخ إلى ترسانتها العسكرية، في خطوة من شأنها أن تعزز من موقفها الدفاعي وترفع من مستوى الردع لديها.
وتبقى التفاصيل الدقيقة حول الصاروخ وقدراته محاطة بالسرية، لكن الإعلان يشير إلى تقدم ملحوظ في الصناعات العسكرية اليمنية.
يُعد هذا الإعلان بمثابة رسالة واضحة إلى القوى الإقليمية والدولية، مفادها أن اليمن يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق استقلالية في قدراته العسكرية، ويُظهر قدرة أنصار الله على تطوير أسلحة متقدمة قد تغير قواعد اللعبة في المنطقة.