أعلنت كتئب القسام الفلسطينية عن توجيه ضربة صاروخية كبيرة إلى عسقلان رداََ على استمرار تهجير المدنيين، واستهدفت منذ قليل رشقات صاروخية كثيفة عدة مواقع في مدينة عسقلان المحتلة، مما خلف إصابات مباشرة في أبنية المدينة.
ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية بيان لها عن إصابات عدة في عسقلان إثر هجوم صاروخي قادم من قطاع غزة، ونستعرض بالتالي مشاهد تظهر إصابات مباشرة في مستوطنات عسقلان وأسدود نتيجة سقوط الصواريخ.
وفي مضرب صورايخ كتائب القسام سقطت عدة صورايخ على الأبنية في عسقلان متجاوزة القبة الحديدية الإسرائيلية ونعرض بالتالي فيديو يوضح سقوط صاروخ على منبى في مستوطنة عسقلان واشتعال النيران فيه.
ونشرت القناة 14 الإسرائيلية خبر إصابة إسرائيليين اثنين بجروح في هجوم صاروخي على مينة عسقلان، وأشارت وسائل الإعلام أن صفارات الإنذار تدوي في عسقلان وأسدود شمال قطاع غزة قبيل قصف المدينة.
في سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي عن بدء “عملية السيوف الحديدية” ضد قطاع غزة، مع إمكانية دخوله البري إلى القطاع وتعبئة عشرات الآلاف من قوات الاحتياط. وفي وقت يشهد فيه الجيش الإسرائيلي أعلى درجات الطوارئ العسكرية والأمنية، بدأت الولايات المتحدة في تأكيد دعمها لإسرائيل ضد حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى.
وألقى القائد العام لكتائب القسام، محمد الضيف، كلمة حملت في طياتها إعلانًا عن بدء “عملية طوفان الأقصى“. وأكد الضيف على أن الضربة الأولى من هذه العملية شملت إطلاق أكثر من 5 آلاف صاروخ ضد العدو الإسرائيلي، داعيًا القوى العربية والإسلامية لتوحيد الصفوف والوقوف مع الشعب الفلسطيني.
من ناحية أخرى، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية عن ارتفاع عدد القتلى جراء الهجوم الذي نفذته حركة حماس إلى أكثر من 1200 قتيل وأكثر من 2900 جريح.
كما صرحت الحكومة الفلسطينية أن شعبها يتعرض لإبادة جماعية، وقال مدير الإسعاف في قطاع غزة للجزيرة أن هناك أعداد هائلة من الشهداء جراء القصف الإسرائيلي، وفي آخر تصريح وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت عن ارتفاع عدد الشهداء لـ 950 شهيد وأكثر من 5000 مصاب منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع.