في تقرير إعلامي جديد، أوضحت مجلة “الإيكونوميست” أن الاقتصاد الأوروبي يواجه ضربة ثلاثية تسببت في وضعه في مأزق اقتصادي. وفقًا للتقرير، شهد الاقتصاد الأوروبي أداءً متواضعًا خلال هذا العقد بالمقارنة مع الاقتصاد الأمريكي، وهو بحاجة ماسة لتحقيق نمو اقتصادي من أجل تغطية الإنفاق الإضافي الحاجة. كما أشارت المجلة إلى فقدان الحكومات الأوروبية الدعم السياسي بشكل متزايد، وجاءت هذه الضربة في وقت حساس يتطلب حلولا فورية.
وأكدت “الإيكونوميست” في تقريرها ضرورة التركيز على 3 عوامل تأثر بها الاقتصاد الأوروبي بشدة، وهي:
1. أزمة الطاقة المندلعة جراء الصراع في أوكرانيا، مما أدى إلى تباطؤ النمو الاقتصادي في أوروبا لنسبة 4% فقط خلال هذا الفترة، بالمقارنة مع النسبة 8% في الاقتصاد الأمريكي.
2. تدفق السلع الصينية الرخيصة إلى الأسواق الأوروبية، مما ألحق أضرارًا بالمنتجين المحليين.
3. المخاوف من سياسات دونالد ترامب وتأثيرها المحتمل على الاقتصاد الأوروبي، بتهديد فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 10% على الواردات الأمريكية.
وقد خفضت المفوضية الأوروبية توقعاتها الاقتصادية للعام 2024، بسبب تباطؤ الزخم الاقتصادي في 2023 نتيجة للتضخم الذي أثر على الإنفاق الاستهلاكي. وبالتالي، تم تقليص توقعات النمو للعام الحالي إلى 0.8% من 1.2% لدول منطقة اليورو.