أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، في كلمة نقلتها قناة “الجزيرة”، عن استخدام سلاح البحرية للمرة الأولى “طوربيد العاصف” الموجه عن بعد لضرب أهداف بحرية قبالة سواحل غزة.
وأشار أبو عبيدة إلى أن هذا السلاح، الموجه والمحلي الصنع، تم إدخاله للخدمة لأول مرة خلال معركة “طوفان الأقصى”.
وأوضح أبو عبيدة أن العدو الإسرائيلي قام ببدء مناورات برية في عدة محاور بغزة بعد أكثر من 20 يوما من التمهيد الناري، وأكد على التوغل البري للعدو باستخدام سياسة الأرض المحروقة وإحداث دمار واسع من خلال القصف البري والجوي والبحري.
وفي هذا السياق، أعرب عن تصدي القسام الفوري للتوغل البري، مشيرًا إلى أن المواجهات مع العدو لا تزال قائمة وأن المجاهدين تمكنوا من تدمير 22 آلية عسكرية بقذائف “الياسين” المضادة للدروع. وأضاف أبو عبيدة أنه تم استخدام عبوات من مسافة صفر ضد الدبابات للمرة الأولى في هذه المعركة.
وعن خسائر العدو، أشار أبو عبيدة إلى قتل وإصابة عدد كبير من جنود العدو خلال الاشتباكات، مؤكدًا على استمرار الدفاع واستعدادهم لمواصلة المواجهة.
وفي رسالة قوية وجهها للقيادة الإسرائيلية، قال: “غزة ستكون مقبرة للعدو ووحلا لجنوده وقيادته السياسية والعسكرية”، وتوعد قائلاً: “نبشر نتنياهو وأركان حربه بأنهم سيجثون على الركب في نهاية المعركة، والحرب في غزة ستكون نهايته السياسية”.
وبخصوص الأنباء المتداولة حول تحرير أسيرة للعدو، نفى أبو عبيدة تلك الأنباء قائلاً: “نحن ننفي أن يكون العدو قد وصل إلى أي أسير لدى القسام”.