استيقظت اسرائيل اليوم على هجوم شرس ومباغت ومفاجئ من الفصائل الفلسطينية على الأراضي والمستوطنات الفلسطينية المحتلة، إذ أطلقت المقاومة وحماس وباقي الفصائل الفلسطينية عملية أسمتها طوفان الأقصى، وهجمت الفصائل الفلسطينية على محاور إسرائيل من كل حدب وصوب بطرق وتكتيكات أذهلت الاستخبارات الإسرائيلية.
كاستهداف قوي وأليم لإسرائيل قصفت الفصائل الفلسطينية مطار بن غوريون، بهدف شل حركة الطيران الإسرائيلي بالمناطق التي تهاجمها الفصائل الفلسطينية، وتداول العديد من القنوات والصفحات عبر منصة X (تويتر سابقاََ) منشورات ومقاطع فيديو وصور لقصف بالقرب من مطار بن غوريون الإسرائيلي تزمنا مع هروب الإسرائيليين وصوت صفارات الإنذار بالتالي:
من الجانب الفلسطيني نشرت كتائب القسام صوراََ لتفجير واجتياز السياج الحدودي شرق خان يونس وأسر عد من جنود الاحتلال، وتعليق جثث الجنود الإسرائيليين وسط المستوطنة بالتالي:
صرح المتحدث باسم جيش الاحتلال: “سنحتاج ساعات طويلة لاستعادة السيطرة على المستوطنات التي تسلل إليها مقاتلو حماس”، كما وبينت وسائل إعلام إسرائيلية عن وصول 280 جريحا 60 منهم في حالة خطرة إلى مستشفى سوروكا وحدها، ونشرت القناة 12 الإسرائيلية نقلاََ عن ضابط رفيع: الجيش يخوض معارك من منزل إلى منزل في مستوطنات عدة.