أعلنت كتائب القسام الآن عن قصفها مطار بن غوريون برشقات صاروخية كبيرة ردا على قصف الجيش الإسرائيلي للمناطق السكنية في مدينة غزة، ما أسفر عن إصابات مباشرة في المطار وعموم تل أبيب.
ونقلا عن مراسل الجزية فقد تعرض أحد المباني في تل أبيب إلى إصابات مباشرة في ضاحية ريشون لتسيون، في وقت ذكرت فيه الملاحة الجوية أنه قد تعذر هبوط طائرات بمطار بن غوريون في تل أبيب بعد ضربات صاروخية من غزة.
فيما أعلنت هيئة البث الإسرائيلية عن تعليق الرحلات المغادرة من مطار بن غوريون بعد قصف استهدف المنطقة، وسماع أصوات انفجارات كبيرة في المنطقة أرعبت كل من في المنطقة.
وأعلن حزب الله أن الولايات المتحدة شريك في العدوان الإسرائيلي على فلسطين ويحملها المسؤولية عن القتل والإجرام والحصار، وإرسال حاملات الطائرات إلى المنطقة بهدف رفع معنويات العدو يكشف ضعف الآلة العسكرية الصهيونية.
ويظهر هذا الفيديو كيف ينام الصهاينة على الأرض في مطار بن غوريون وهم خائفون من صواريخ المقاومة الأبطال، والتي أدركتهم عدة مرات، وتسببت بأضرار كبيرة في المطار وتوقف حركة الملاحة فيه.
طوفان الأقصى غيرت المعادلة وأسقطت شوكة إسرائيل
تجدر الإشارة إلى أن أبطال المقاومة الفلسطينية يخوضون الآن معارك ضارية مع جنود الاحتلال الصهيوني بعد إعلان حماس وكتائب القسام وحركة الجهاد الإسلامي عن إطلاق عملية طوفان الأقصى التي من خلالها تم فتح الحرب على إسرائيل من خلال إطلاق أكثر من 6000 صاروخ خلال اليوم الأول من العملية في 7 أكتوبر 2023.
وعانت قوات الجيش الإسرائيلي وأجهزة استخباراته من فشل ذريع وشلل عام، فقدت خلاله السيطرة على مجريات الأمور بعد استهداف كبير وواسع لها على كافة الجبهات، وخصوصا أن المقاومة الفلسطينية شنت للمرة الأولى حربا برية غير مسبوقة على المستوطنات تمكنت خلالها من تدمير والاستيلاء على كميات كبيرة من العتاد العسكري والدبابات وتحرير مستوطنات غلاف غزة.
وأعلنت فصائل المقاومة عن سيطرتها على العديد من القواعد العسكرية الإسرائيلية بشكل كامل والحصول على العتاد والدبابات الموجودة فيها ونقلها إلى داخل غزة ليستخدمها المقاومون في هجومهم ضد قوات الاحتلال والدفاع عن المناطق التي حرروها من المحتلين.
نتمنى النصر الكامل للقوات الفلسطينية وتحرير الأراضي الفلسطينية حتى دحر كل المحتلين عنها وإعلان فلسطين دولة مستقلة حرة أبية كما كانت سابقا وكما ستكون في المستقبل القريب بإذن الله.
ما هو تعداد جيش المقاومة الفلسطينية في غزة؟
كشف علي بركة، أحد القيادين في حركة حماس، أن ألفين فقط من المقاتلين في جيوش المقاومة شاركت في عملية طوفان الأقصى، في حين ما يزال 40 ألفا منهم متواجدين في غزة.
ونقلا عن وكالة أسوشيتد برس، فقد قال علي بركة أن عددا قليلا من المسؤولين والقيادين في قطاع غزة قد علموا بعملية طوفان الأقصى المباركة، وذلك لضمان نجاح العملية وعدم تسريب أية معلومات عن طريق الخطأ.
ويشير بركة إلى أن عملية طوفان الأقصى جاءت كنتيجة لما يقوم به كيان الاحتلال ضد الفلسطينيين والمدنيين الأبرياء في فلسطين عموما، ولما يمارسه من تدنيس للرموز المقدسة بما فيها المسجد الأقصى خصوصا.
ويضيف إلى أن حركة حماس تفاجأت حقيقة من حجم العملية التي قامت بها كتائب القسام ومن النجاح الكبير الذي حققته، مضيفا إلى أن الجيش الإسرائيلي قد تحول إلى نمر من ورق، وكسرت شوكته في عيون كل العرب والمسلمين والعالم أجمع.
طوفان الأقصى: آخر التطورات وما يستجد على ساحة القتال
وأصدر البنتاغون بيانا حول إرسال جنود من الجيش الأمريكي للقتال بجانب إسرائيل ضد صفوف المقاومة الفلسطينية، مشيرا إلى عدم وجود نية إلى إرسال جندي واحد إلى ساحات القتال هناك وأن أمريكا ستكتفي بالدعم اللوجستي فقط.
ومن جهة أخرى أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية ومجلس الشيوخ الأمريكي عن حزمة من المساعدات العاجلة لإسرائيل، من بينها سلاح ومساعدات مالية وغيرها، كما استقدمت طائرة عسكرية من قاعدة لها في الأردن لتزويد الجيش الإسرائيلي بالذخيرة اللازمة.
وقبل قليل أعلنت خمس دول غربية عن عزمها تقديم المساعدة لإسرائيل في بيان جماعي مشترك لها، وهي فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا وأمريكا، مشيرة إلى أنها ستساعد إسرائيل في الدفاع عن نفسها، فيما أدانت فصائل المقاومة هذا البيان، مشيرة إلى أنه انتهاك صارخ للقانون الدولي ولحقوق الإنسان وأنه جريمة حرب يجب محاسبتهم عليها.
وعن آخر التطورات على ساحة الصراع، فقد أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل نائب قائد اللواء 300 في جيش الاحتلال خلال مواجهات اليوم شمال فلسطين المحتلة مع لبنان، في وقت يستمر فيه قطع كل مقومات الحياة عن غزة والقصف بآلاف الأطنان من المتفجرات على المدنيين فيها.