أفادت مصادر محلية سورية بأن غارات جوية إسرائيلية قد استهدفت مطار حلب الدولي.
وفقا للمعلومات المتوفرة، فإن القصف الإسرائيلي لم يقتصر على مطار حلب فحسب، بل تم التوسع فيه ليشمل مطار دمشق أيضا.
لا تزال التفاصيل المتعلقة بالهجوم غير واضحة في هذه المرحلة، ونحن ننتظر المزيد من المعلومات حول الأحداث التي تتكشف.
الهجوم على هذه المطارات يشير إلى تصعيد كبير في التوترات، وقد يكون له تأثيرات واسعة النطاق على الأمن في المنطقة.
ستستمر هذه الأخبار في التطور، وسنحافظ على تحديثك بأي تطورات جديدة حول هذا الهجوم.
وفي نفس السياق، أجرى الرئيس السوري بشار الأسد مكالمة هاتفية مع نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي لبحث مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
أكد الرئيسان خلال المكالمة على ثبات موقفهما الداعم للشعب الفلسطيني، معبرين عن دعمهما الكامل لمواجهته للجرائم التي يتعرض لها، ومقاومته المشروعة من أجل الدفاع عن قضيته العادلة واستعادة حقوقه المغتصبة.
وفي تأكيد لموقفه المناهض للسياسات الصهيونية، أشار الرئيس الأسد إلى أن هذه السياسات هي المسؤولة الأولى عن سفك دماء الأبرياء، مطالبًا بالتحرك العاجل على المستويين العربي والإسلامي لحماية الشعب الفلسطيني، خصوصًا في قطاع غزة. وذلك في ظل استمرار الغارات الإسرائيلية التي تستهدف بشكل أساسي الأطفال والنساء.