ترندينغ

القسام تعلن مصير الرهينتين الإسرائيلتين الجديدتين

أعلنت كتائب القسام في بيان رسمي، اليوم، عن إطلاق سراح المحتجزتَين “نوريت يتسحاك” و”يوخفد ليفشيتز” عبر وساطة مصرية قطرية. وأوضح البيان أن الجانب الإسرائيلي رفض منذ الجمعة الماضية استلام الأسيرتَين، وأنه يتجاهل ملف الأسرى.

وأكدت الكتائب في بيانها أن قرار الإفراج عن الأسيرتين جاء من منطلق دواعٍ إنسانية وظروف مرضية قاهرة، وذلك على الرغم من ما وصفته بـ “ارتكاب الاحتلال لأكثر من 8 خروقات” للإجراءات التي تم الاتفاق عليها مع الوسطاء، لضمان تنفيذ عملية التسليم في ظروفها المناسبة.

في وقت سابق، أكدت كتائب القسام في بيان لها أنه تم إبلاغ الجانب القطري مساء الأمس بقرار إطلاق سراح كل من نوريت يتسحاك التي تحمل بطاقة الرقم 001145416، ويوخفد ليفشيتز برقم بطاقة 005236955، وذلك لأسباب إنسانية قاهرة وبدون أي مقابل. ورغم ذلك، رفضت حكومة الاحتلال استلامهما في قرار غير متوقع، وفقا لبيان كتائب القسام.

قال مسؤول ملف الأسرى في حماس خلال حديثه مع قناة الجزيرة إن آلاف الفلسطينيين يقبعون حاليا في السجون الإسرائيلية دون توجيه تهمة أو صدور حكم عليهم. وأكد على أن المدنيين ليسوا ورقة تفاوض، مشيرا إلى أنه سيتم الإفراج عنهم حينما تتوفر الظروف الميدانية الملائمة.

وبينت المصادر أن الجانب الإسرائيلي يتمايل في هذا الشأن، حيث قال المسؤول: “الإسرائيليون يراوغون وهذه المبادرة تظهر أنهم غير معنيين بعودة الأسرى”.

إطلاق سراح الأسرى

وفي وقت سابق، أعلن الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، عن إطلاق سراح عدد من الرهائن المحتجزين بيد المقاومة الفلسطينية، ممن تعود أصولهم إلى الجنسية الأمريكية.

وأشار الناطق الرسمي أبو عبيدة إلى أن المحتجزين المطلق سراحهم هم أم وابنتها استجابة لجهود قطرية، مشيرا إلى أن أسبابا إنسانية هي من دفعت بهذه الخطوة.

وفي بيان له، قال المتحدث باسم حماس، أبو عبيدة: “استجابة للجهود القطرية، أطلقت كتائب القسام سراح مواطنتين أميركيتين (أم وابنتها) لأسباب إنسانية، ولإثبات للشعب الأميركي وللعالم أجمع أن الادعاءات التي قدمها بايدن وإدارته الفاشية هي ادعاءات كاذبة ولا أساس لها من الصحة”.