أعلنت وكالة “ABC” الأمريكية أن الرئيبس الأمريكي، جون بايدن، أعطى الضوء الأخضر لنشر قوات على الأرض خلال العمليات الإسرائيلية في قطاع غزة.
وفي تصريح له لفوكس نيوز، قال رئيس مجلس النواب الأميركي: “نجري اتصالات عاجلة الآن، ونأمل من واشنطن أن تتجنب نشر قواتها على الأرض خلال تلك العمليات”.
وفي سياق متصل، حذر الجيش الإسرائيلي سكان غزة وطالبهم بـ”التحرك إلى الجنوب بشكل عاجل”.
من جهة أخرى، عبرت وزارة الخارجية السعودية عن استنكارها ورفضها الشديدين للعمليات البرية التي تقوم بها إسرائيل في قطاع غزة. كما حذرت الوزارة من “خطورة استمرار الانتهاكات الصارخة بحق الشعب الفلسطيني”.
وفي تصعيد إيراني للأحداث، نقلت وكالة بلومبرغ عن وزير الخارجية الإيراني قوله: “ستفتح جبهات ضد الولايات المتحدة إذا واصلت دعمها لحرب إسرائيل في القطاع”.
أعداد هائلة من الموتى الإسرائيليين في أول اجتياح بري لغزة
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الهجوم البري على غزة أمس أسفر عن مقتل 311 جنديا إسرائيليا بعد اقتحامهم المنطقة.
كما أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها تمكنت من أسر العقيد يائير شالام، قائد الهجوم على مخيم البريج، وإصابة عدد من ضباطه.
وذكرت مصادر فلسطينية أن المقاومة تمكنت من تدمير 30 دبابة إسرائيلية حتى الآن، وأن ثلاث مروحيات تقوم بإخلاء الجرحى والقتلى من جنود جيش الاحتلال.
تصريح ناري من حماس ردا على فشل الاجتياح البري
أفادت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها تمكنت من صد هجوم بري شنه الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة عبر ثلاث جبهات، وأنها ألحقت خسائر كبيرة في صفوف العدو بالجنود والعتاد.
وقال القيادي في حماس أسامة حمدان في تصريح لوسائل الإعلام إن الهجوم البري كان مخططا له من قبل إسرائيل، لكنها فشلت في تنفيذه بسبب المقاومة الشرسة من قبل المجاهدين في غزة.
وأضاف حمدان أن المقاومة استخدمت صواريخ كورنيت وقذائف ياسين في التصدي للهجوم، وأنها نصبت كمائن للجنود الإسرائيليين على عدة محاور، مما أجبر الجيش الإسرائيلي على استخدام الطائرات المروحية لإجلاء الجرحى والقتلى من ساحة المعركة.