في خبر عاجل، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية عن الموافقة على صفقة بيع أسلحة محتملة للمملكة العربية السعودية بقيمة تبلغ 500 مليون دولار. يأتي هذا الإعلان في سياق العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية، حيث تمثل هذه الصفقة خطوة استراتيجية مهمة في تعزيز التعاون الأمني والدبلوماسي بين البلدين.
وفي مقابلة خاصة مع ولي العهد السعودي، أجرتها قناة “فوكس نيوز”، أكد ولي العهد أن المملكة العربية السعودية تعتبر واحدة من أكبر خمسة مشترين للأسلحة الأمريكية. وأشار إلى وجود روابط أمنية استراتيجية تربط بين المملكة والولايات المتحدة، مشيرًا إلى أهمية هذه الشراكة في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفيما يتعلق بقرار شراء الأسلحة من دول غير أمريكا، أكد ولي العهد أن هذا القرار يأتي استنادًا إلى مصلحة المملكة الوطنية، مؤكدًا استقلالية القرار السعودي في هذا الجانب. وأوضح أنه ليس من مصلحة الولايات المتحدة التدخل في هذا الأمر، مما يؤكد على عمق الثقة والاحترام المتبادل بين البلدين.
وأكد ولي العهد على تميز العلاقات بين المملكة والرئيس الأمريكي جو بايدن، مشيرًا إلى وجود تعاون وثيق بين البلدين في العديد من الملفات المشتركة، بما في ذلك مكافحة الإرهاب وتعزيز الاستقرار الإقليمي.
يجدر بالذكر أن هذه الصفقة الجديدة تعكس التزام الولايات المتحدة بتعزيز الشراكة الاستراتيجية مع المملكة العربية السعودية وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.