نجحت مجموعة من الهكرز تطلق على نفسها اسم سايبر طوفان الاقصى في اختراق نحو ألف موقع إلكتروني تابع للكيان الصهيوني وتغيير صفحاتهم الرئيسية بمادة مصورة تحمل رسالة تهديد باللغة العبرية.
وجاء في الرسالة: “الموت ينتظركم في غزة”.
وأظهرت المادة المصورة صورا للشهداء والجرحى والدمار الذي خلفته العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في شهر مايو الماضي.
وقالت المجموعة في بيان لها إن هذه العملية هي رد على الجرائم التي ارتكبها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وأنها ستستمر في مقاومة الاحتلال بكل الوسائل المتاحة.
وأضافت أن هذه العملية هي تضامن مع أهالي غزة الذين يعانون من حصار خانق وانقطاع التيار الكهربائي والماء.
ودعت المجموعة جميع المواطنين الإسرائيليين إلى التخلص من حكومتهم التي تجرهم إلى حروب لا نهاية لها.
سرقة أسلحة كانت مخصصة لعملية برية في غزة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن فقدان كميات كبيرة من الأسلحة التي كانت مع الجنود الذين يستعدون لشن عملية برية في غلاف غزة.
وقال المتحدث باسم الجيش إن الأسلحة اختفت بشكل مفاجئ وغامض، وإن التحقيق جار لمعرفة مصيرها والجهة المسؤولة عن سرقتها.
وأثار هذا الإعلان استهزاء وسخرية من قبل المقاومة الفلسطينية والرأي العام العربي والدولي، حيث اعتبروا أن هذه الحادثة تكشف عن فشل وهشاشة جيش الاحتلال، وأنها تمثل ضربة قوية لمعنوياته وخططه.
وكان جيش الاحتلال قد شن حملة عسكرية عنيفة على قطاع غزة منذ أكثر من أسبوع، استخدم فيها طائراته ومدفعيته وبوارجه لقصف المدنيين والبنى التحتية، مخلفا مئات الشهداء والجرحى والمشردين.
وكان يهدد بشن عملية برية لغزو القطاع، لكنه تراجع عن ذلك بعد مواجهة صاروخية قوية من قبل المقاومة.