ترندينغ

عاجل: قوات خاصة إسرائيلية تدخل قطاع غزة

أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، في تصريحات صحفية، دخول قوات خاصة إسرائيلية إلى القطاع بهدف جمع المعلومات حول الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس.

وأوضح هاغاري في حديثه أن الجيش الإسرائيلي مستمر في عملياته، مشيرًا إلى أنه “يجري حاليًا تطهير المنطقة من المسلحين الذين تمكنوا من التسلل إليها في السابع من أكتوبر الجاري”.

القسام بانتظار اجتياح بري إسرائيلي

قام الجناح العسكري لحماس “كتاب القسام” بعرض فيديو يظهر عبره ماذا ينتظر الجنود الإسرائيليين في حال قيامهم بالدخول إلى قطاع غزة.

يبدو أن هناك احتمالية عالية لقيام إسرائيل بالاجتياح البري لغزة، خاصة في ضوء الاستعدادات الميدانية المتزايدة والخسائر التي تكبدتها. ولكن، في السياق السياسي الدولي والوضع الداخلي، قد توجد متغيرات أخرى تؤثر في القرار النهائي لإسرائيل

ومن الجدير بالذكر أن هذه التطورات تأتي عقب تقارير عن مقتل 51 ضابطًا إسرائيليا منذ بداية الهجوم الذي شنته حركة حماس. ومع هذه التصعيد الحالي، أعربت إسرائيل عن أملها في ألا يتدخل حزب الله، قائلة: “نأمل ألا يتسبب حزب الله في دمار لبنان”.

مجزرة مستشفى الأهلي في غزة

كشف المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة لقناة “الجزيرة” عن وجود أكثر من 500 ضحية جراء القصف الذي استهدف المستشفى. وفي سياقٍ مشابه، أعرب المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة عن عدم قدرة الفرق على تلبية الاحتياجات نتيجة للمجزرة الكبيرة التي شهدها المستشفى.

وفي تصريحٍ لحركة حماس, أكدت الحركة على أن مئات الشهداء والجرحى سقطوا جراء قصف المستشفى الأهلي المعمداني، مؤكدةً أن معظم الضحايا من المرضى والأطفال.

وعلى خلفية هذه الأحداث الأليمة، دعت مساجد أبو ديس شرق القدس للنفير العام، معتبرةً أن الصمت على ما يجري في غزة عار كبير. وفي نابلس, أعلنت المدينة النفير العام من جوامعها على قوات الاحتلال الصهيوني، في إشارة إلى التصعيد الشعبي المتوقع في الأيام القادمة.

وفي بيانٍ صادر عن المملكة العربية السعودية، أدانت بأشد العبارات الجريمة الشنيعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصفها للمستشفى، ما أسفر عن مقتل المئات من المدنيين، وأغلبهم من الأطفال والجرحى. كما عبرت المملكة عن استنكارها الشديد لعدم وقف الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين بالرغم من المناشدات الدولية المتكررة.

من ناحيته، أعلن الرئيس الفلسطيني الحداد العام لمدة ثلاثة أيام حدادًا على أرواح الضحايا. وفي رد فعل دولي، وصف رئيس الوزراء الكندي الأحداث بأنها “كارثية”، معتبرًا الهجوم على المستشفى بأنه “أمر فظيع وغير مقبول”.

وبرر الجيش الإسرائيلي الهجوم بقوله إنه كان قد أنذر بإخلاء المستشفى، لكنه في الوقت نفسه أكد أنه “لا يعرف ما سبب الانفجار الذي وقع في المستشفى”، مُعلنًا عزمه على التحقيق في ملابسات الحادثة.