مع اقتراب العام الجديد، تبرز العادات والتقاليد المميزة للاحتفال برأس السنة في مختلف أنحاء العالم، فكل دولة تحمل عاداتها الخاصة التي تجسد ثقافتها وتاريخها.
في إيطاليا، يلقي السكان من نوافذ منازلهم قطعا قديمة وتالفة قبل بداية العام الجديد. في الماضي، كان الأثاث المتحطم يطير في الشوارع عند دخول العام الجديد.
أما في الإكوادور، يقوم الناس بما يعرف بـ “معركة الساعة الثانية عشرة” حيث يحملون مقبض حقيبة السفر. يقال إن القيام بذلك في ليلة رأس السنة يجلب السفر والمغامرات طوال العام الجديد.
وفي إسبانيا، يقوم الأشخاص بتناول عنقود من العنب يحمل 12 حبة مع 12 دقة للساعة للعام الجديد، وهذا يعني بداية عام ناجح.
وفي ليلة رأس السنة في السويد، يقوم الأشخاص بكسر الصحون أمام أبواب جيرانهم. وكلما كانت القطع المتكسرة أصغر كلما زادت السعادة في العام الجديد.
أما في هولندا، يتم اشعال عود كبريت في الموقد خلال عشاء رأس السنة. إذا احترق العود كليا، يعتقدون أن ذلك يشير إلى عام سعيد وموفق.
أخيرًا، في بلغاريا، يطفئ الناس الأنوار خلال لحظات دخول العام الجديد ليتبادلوا القبلات مع أحبائهم وأصدقائهم، وهو تقليد يرمز إلى الحب والتلاحم.
بهذه الطرق المبتكرة والمتنوعة، تحتفل الدول حول العالم برأس السنة، معبرة عن تراثها الفريد وتمتعها بالتنوع الثقافي الملهم.
