تصدر الشيخ عادل العازمي قائمة الترند بعد فتواه المثيرة للجدل حول معركة “طوفان الأقصى”. فقد تناول العازمي في تغريدته على تويتر موضوع القوة المطلوبة من حركة حماس لمواجهة اليهود.
وقد أثارت تغريدة العازمي ردود فعل واسعة بين المتابعين، حيث تناولت الفتوى موضوع حساس يتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
فقد اشار العازمي أن المعركة واضحة وضوح الشمس، وأن النصر لا يمكن أن يأتي من طريق الورود وأنه من الطبيعي أن يكون هنالك تضحيات.
وأما بخصوص تكافئ القوى بين إسرائيل وحماس، فقد أشار العازمي إلى أن الله أمر بإعداد العدة بحسب استطاعة المسلمين، وأن جميع المعارك منذ عصر الرسول (صلى الله عليه وسلم) كانت كفة السلاح والعتاد مع الكفار وأن النصر يأتي من عند الله عز وجل وليس بكثرة العتاد.
وقال العازمي أن ليبيا والجزائر وأفغانستان قد قدمو الكثير من التضحيات والشهداء بهدف الانتصار.
كما أشار إلى كلمة شيخ الإسلام عندما شجع على القتل في سبيل الله.
ومع ذلك، لم يوضح العازمي تفاصيل أكثر عن القوة المطلوبة من حماس في مواجهة اليهود. ولكن، فتواه أثارت نقاشاً واسعاً وجذبت اهتمام العديد من المتابعين، مما أدى إلى تصدره الترند.
تصعيد إسرائيلي جديد في جنوب غزة يهدف لتهجير السكان وتشتيت حماس
وفي سياق متصل، شنّت إسرائيل هجوما عنيفا على مدن جنوب قطاع غزة، في محاولة لفتح جبهة جديدة في الحرب التي تشنها على الفلسطينيين منذ أكثر من أسبوعين.
وأعلن الأميرال دانيال هاغاري، كبير المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي، في مؤتمر صحفي، أن القوات ستقصف الأهداف التابعة لحركة حماس أينما وجدتها، بما في ذلك جنوب القطاع، مشيرا إلى أنها تسعى لتحقيق إنجاز عسكري
وأسفر القصف الإسرائيلي عن مقتل 26 فلسطينيا وإصابة العشرات، بينهم نساء وأطفال، في غارات استهدفت شققا سكنية في مدينة خان يونس، ومنزلا شرق رفح، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
وفي الوقت نفسه، طالب الجيش الإسرائيلي سكان جنوب غزة بمغادرة منازلهم، في إشارة إلى نيته توسيع توغّله البري في المنطقة، مما يعني ضغطا إضافيا على السكان الذين يعانون من نقص في المياه والكهرباء والغذاء.
وقال الخبير العسكري اللواء ماجد القيسي، مدير برنامج الأمن والدفاع في مركز صُنع السياسات الدولية، إن إسرائيل تهدف من هذا التصعيد إلى تهجير السكان من جنوب غزة، وتشتيت حركة حماس، وعزل خان يونس عن دير البلح.
ووصف القيسي إعلان إسرائيل في السابق أن هدفها هو شمال غزة بأنه “خدعة”؛ لأنها “تريد أن تشمل العمليات كل القطاع، من شماله إلى الحدود المصرية جنوبا”.
وأضاف أن إسرائيل تحاول تسويق هذه العمليات للرأي العام الداخلي، الذي لم يعد مقتنعا بتحقيق أي انتصارات، في ظل مواجهة صواريخ حماس والجهاد الإسلامي، والمظاهرات الشعبية في الضفة الغربية والداخل المحتل.