تواجه عارضة الأزياء الشهيرة في مجلة “بلاي بوي”، تيريزا ماريا شوارتز، عقوبة قاسية قد تصل إلى 15 عامًا في السجن، بتهمة محاولة رشوة مسؤول حكومي لإطلاق سراح صديقها من السجن في الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي التفاصيل، تم القبض على صديق شوارتز في يناير من قبل شرطة هاواي، بتهم تتعلق بحيازة بندقية نصف آلية بدون رقم تسلسلي و205 طلقات ذخيرة.
وفي محاولة يائسة لإنقاذه، تواصلت شوارتز في فبراير مع عميل من وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، معتقدة أنه يمكنه المساعدة في إعفاء صديقها من العقاب.
رغم عدم استجابة العميل لمحاولاتها المتكررة للتواصل، إلا أن شوارتز لم تيأس. وعندما وافق العميل أخيرًا على لقائها، عرضت دفع 5000 دولار أمريكي كرشوة، نصف المبلغ مقدمًا والباقي بعد إطلاق سراح صديقها. لكن ما لم تعلمه شوارتز هو أن العميل كان يعمل تحت غطاء، وتم القبض عليها عند تسليم المال.
القضية تجسد لحظة فاصلة في الصراع بين الجريمة والعدالة، حيث يظهر حتى أولئك الذين يعيشون في عوالم الشهرة والأضواء ليسوا بمنأى عن الوقوع في فخ القانون. والآن، تواجه شوارتز عواقب جادة لأفعالها، مما يشير إلى النتائج الصارمة لتجاوز الحدود القانونية.