أعلنت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) عن ضرب عاصفة جيومغناطيسية شديدة لكوكب الأرض، وصلت إلى درجة G4، وهي درجة متقدمة تشير إلى شدة العاصفة التي تعد الرابعة ضمن مقياس من خمس درجات.
تسبب هذه العاصفة في اضطرابات واسعة النطاق في الحقل المغناطيسي للأرض، مما ينذر بتداعيات قد تطال العديد من الأنظمة الحيوية. من المتوقع أن يشهد نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) تدهورًا في الأداء، بالإضافة إلى احتمالية تأثر شبكات الاتصالات الأرضية والفضائية.
تحث NOAA المواطنين والمؤسسات على اتخاذ الاحتياطات اللازمة للتقليل من الأضرار المحتملة، وتنصح بمتابعة التحديثات الدورية للحصول على أحدث المعلومات حول تطورات العاصفة وتأثيراتها المتوقعة.
يتابع العلماء في NOAA ومراكز الأبحاث الجيوفيزيائية تطورات العاصفة عن كثب، ويعملون على تحليل البيانات لتقديم توقعات دقيقة حول مدى استمرارية العاصفة وشدتها المحتملة في الأيام القادمة.
تشكل العواصف الجيومغناطيسية تحديا كبيرا للبنية التحتية التكنولوجية الحديثة، وتؤكد هذه الحادثة على أهمية الاستعداد والتأهب لمواجهة مثل هذه الظواهر الطبيعية القوية.