ترندينغ

عاصفة مغناطيسية قوية تضرب الأرض

وفقًا لبيانات مرصد الطقس الفضائي في معهد الجيوفيزياء التطبيقية، وصلت درجة اضطراب حقل الأرض المغناطيسي إلى مستوى G3

وجاء في البيان: “في النصف الثاني من يوم 5 نوفمبر، تم تسجيل اضطراب في حقل الأرض المغناطيسي”.

ووفقًا لبيانات مرصد الطقس الفضائي في معهد الجيوفيزياء التطبيقية، بلغت درجة اضطراب حقل الأرض المغناطيسي مستوى G3، مما يعني “قوة كبيرة” على مقياس المراقبة الذي يتضمن خمسة مستويات، حيث يعد G5 “قوة استثنائية”، وG1 “ضعيفة”.

المستوى G3 يشير إلى أن هناك احتمالا لحدوث مشكلات في أنظمة الطاقة على الأرض، بما في ذلك إطلاق إنذارات خاطئة في أنظمة الحماية و”غليان” محولات الزيت.

كما يمكن أن يحدث انقطاع في نظام الملاحة الفضائي والملاحة ذات التردد المنخفض، بالإضافة إلى انقطاعات في الاتصالات اللاسلكية عالية التردد. ويمكن مشاهدة الشفق القطبي في خطوط العرض المتوسطة.

وسبق أن رصد العلماء بضعة انفجارات شمسية قوية من الفئة M على سطح الشمس.

ما هو تأثير العواصف المغناطيسية على الإنسان؟

العواصف المغناطيسية يمكن أن تؤثر على الإنسان بعدة طرق. فهي قد تؤثر على الصحة البشرية والحالة النفسية.

يشير البعض إلى أن هذه الظواهر المغناطيسية يمكن أن تسبب اضطرابات في النوم، صعوبة في التركيز، وزيادة في الشعور بالقلق أو التوتر.

يعتقد البعض أنها يمكن أن تؤثر على الجهاز العصبي، مما يتسبب في الصداع أو الإرهاق الزائد. ومع ذلك، لا توجد دراسات علمية مؤكدة تثبت هذه الآثار بشكل قاطع، ولا تزال هذه الآثار موضوع جدل بين العلماء.