اكتسح هاشتاغ “عباس لا يمثلني” مواقع التواصل الاجتماعي، في إشارة للرئيس الفلسطيني محمود عباس، وذلك بعد تصريحاته التي اعتبرها البعض مهينة بحق الشعب الفلسطيني.
وقال عباس في تصريحات له أن سياسات وأفعال حماس لا تمثل الشعب الفلسطيني، وأن ساسات وبرامج وقرارات منظمة التحرير الفلسطينية هي التي تمثل الشعب الفلسطيني بصفتها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني”.
أبرزت سُمَيّة رفضها للتصريحات، داعية الجميع للمشاركة في الحملة عبر هاشتاغ “#عباس_لا_يمثلني”. بينما أكدت وفاء ماجد أن هويتها الدينية والوطنية هما ما يمثلانها وأن المقاومة هي الصوت الحقيقي للشعب الفلسطيني.
على جانب آخر، تساءل قاسم هيموني عن هوية “الشعب” الذي يرمي إليه الرئيس بتصريحاته، معبرا عن رفضه الشديد لموقف عباس ومشيرا إلى تمثيل المقاومة وحركة حماس للشعب الفلسطيني بشكل أصيل.
توالت الأصداء، فأشارت بديعة بريجية إلى تناقض موقف الرئيس عباس مع مشاعر الشعب ومواقفه تجاه غزة والمقاومة، فيما أطلق المستخدم المقدسي تساؤلات حول التوقعات المستقبلية للشعب الفلسطيني بعد هذه التصريحات.
كما لم تخلُ التعليقات من الاتهامات المباشرة، حيث وصفت ميرا الرئيس عباس بأنه “صهيوني ناطق” وأنه لا يمثلها كفلسطينية.
تأتي هذه الأصداء في إطار واحدة من أكبر الحملات الرقمية الرافضة لتصريحات رئيس دولة، ما يعكس مدى الاستياء الشعبي الذي خلفته هذه التصريحات على المستوى الشعبي والسياسي على حد سواء.