بطل الإنسانية السعودي “عبدالله العنزي” يُشكّل نموذجًا رائعًا للعطاء والشهامة في موقف إنساني استثنائي. وفي هذا العمل النبيل والعظيم، قام عبدالله العنزي بإنهاء معاناة طفلة لم يكن يعرفها، وذلك من خلال التبرع بكليته لإنقاذ حياتها.
تعود القصة إلى فترة طويلة من العناء للطفلة اليتيمة التي كانت تعاني من مشكلة صحية خطيرة، وهي غسيل الكلى، لمدة خمس سنوات. وفي تلك اللحظة الحرجة حيث كانت حاجة الطفلة إلى عضو كلوي للبقاء على قيد الحياة، أتى عبدالله العنزي ليقدم لها هدية الحياة.
وقد أعرب عبدالله العنزي عن سعادته الكبيرة بالتبرع بكليته لإنقاذ حياة هذه الطفلة الصغيرة التي تحمل قلبًا ينبض بالأمل. وقال: “سعادتي كبيرة لأنني تبرعت لطفلة يتيمة كانت تعاني من غسيل الكلى منذ 5 سنوات. أردت أن أقدم لها فرصة جديدة في الحياة وأن أكون جزءًا من إحداث فرق إيجابي في حياتها. وعندما أموت، فسأتبرع بكامل أعضائي لمن يحتاجها.”
يعكس هذا الفعل الإنساني العميق قيم العطاء والتضامن في المجتمع السعودي، ويذكرنا جميعًا بأهمية مساعدة الآخرين ومشاركة الحب والأمل مع الذين يواجهون صعوبات صحية. عبدالله العنزي أصبح مصدر إلهام للجميع، وقد ألهم الكثيرون بعمله الإنساني النبيل.