بعد حصد قضية الشاب حازم المطرفي الساحة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وشبه نهاية القصة اليوم بعد تقفيل مبلغ الدية كاملة وإعلان ذلك من قبل مستشار الملك سلمان للشؤون الإغاثية، واقتراب فك أسر حازم بعد دفع الدية، تتصدر المشهد قصة أخرى مشابهة لقصة حازم لطفل سعودي يتيم اسمه حسن فيفي مأسور في أيدي الشرطة السعودية.
بدأ رواد التواصل الإجتماعي وتحديداََ عبر منصة X (تويتر سابقاََ) بتداول مقطع فيديو لوالدة الطفل حسن فيفي، مع صوراََ للشاب عندما كان طفلاََ قبل اعتقاله ورقم حساب للتبرع أيضاََ بفدية لدفعها لأهل الدم وإخراج حسن فيفي من السجن.
تبدأ والدة حسن فيفي القصة عبر مقطع فيديو مسجل لها تقول فيه بأن، ابنها ليس صاحب سوابق أو جرائم ولم يحمل سلاح أو حتى عصاة، لكن قدر الله عليه ونتيجة خلاف على مبلغ مالي وفي لحظة حضر فيها الشيطان وغاب عنها العقل حيث ارتطمت سيارة الجاني ابنها بدراجة المتوفي رحمه الله بقصد إيقافه وليس قتله وحدث ما حدث، ويتوضح ذلك بالمنشور والفيديو التالي:
وقاد بعد هذا الفيديو رواد المواقع التواصل الاجتماعي حملة ضخمة بهاشتاغ أطلقوه على منصة X بعنوان “عتق رقبة اليتيم حسن الفيفي”، وانتشرت العديد من المنشورات عبر منصة X مناصرة ومتعاطفة مع قصة حسن فيفي مطلقين حملة جمع تبرعات مشابهة للحملة التي تم إطلاقها للشاب حازم المطرفي ولكن مع اختلاف مبلغ الدية والذي أرفقه ناشري الحملة مع منشوراتهم بـ 26 مليون ريال سعودي بالتالي:
ويتداول رواد حملة حسن بن يحي بن محمد الفيفي صورة لحسن مرفقاََ معها رقم حساب التبرعات ومقتطف عن قصة حسن والتي عنوانها حملة عتق رقبة اليتيم حسن الفيفي، مع جملة (أم أرملة وثلالث أيتام يناشدون أهل الخير بالمساهمة في اعتاق رقبى حسن)، وجماة أخرى بـ (ساهم في العتق وشارك بالأجر من خلال الحساب الرسمي باسم إمارة منطقة مكة المكرمة ورقم الحساب ومبلغ الدية)، بالتالي:
قصة حازم المطرفي وحسن فيفي هي قصص عن الألم والأمل، قصص تذكرنا بقوة التضامن والإنسانية في أصعب اللحظات. هذه القصص ليست مجرد حكاية عابرة، بل هي فرصة لنظهر تواصلنا مع العالم وقوتنا كمجتمع.
في عالم مليء بالتحديات والمصاعب، نذكركم بأهمية العمل الخيري وتقديم المساعدة لأولئك الذين يحتاجون إليها. من خلال تضامننا ودعمنا لحازم وعائلته، نمنح فرصة لإنقاذ حياة شاب يتطلع إلى العيش بكرامة وتحقيق إسهامات إيجابية في مجتمعه.
ليست هذه القصة مجرد حدث عابر، بل هي فرصة لترك بصمة إنسانية تبقى في قلوبنا. دعونا نثبت لأنفسنا وللعالم أن الخير لا يعرف حدودًا وأن التضامن يمكن أن يغير حياة الأشخاص.
ساهموا بما تستطيعون، حتى لو كانت مساهمتكم صغيرة، فكل جنيه أو ريال يمكن أن يكون له الأثر الكبير في إنقاذ حياة حسن. دعونا نبني جسراً من الأمل لينطلق حسن في رحلة إعادة بناء حياته.
فلنجعل هذه القصص تذكيراً دائماً بأن قوة الإنسانية والعطاء لا تقف أمام أي تحدي. شاركوا في هذه الرحلة الإنسانية وكونوا جزءًا من الفرصة لإحداث تأثير إيجابي في حياة حسن الفيفي والكثيرين مثله.
شكراً لتضامنكم ودعمكم، فالخير يبدأ منا وينتشر بيننا.