أعلنت وسائل الإعلام المحلية في سوريا عن تعرض مطار حلب الدولي إلى عدوان جوي بصاروخين قبل قليل من قبل كيان الاحتلال الإسرائيلي، مستهدفا مهبط المطار لإخراجه عن الخدمة.
وفي تصريح الآن لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي، يقول أنه سيدمر مطار حلب السوري ردا على إطلاق صاروخ من سوريا تجاه إسرائيل اليوم قبل قليل.
وكان المطار قد تعرض قبل يومين بتاريخ 12 أكتوبر إلى عدوان أدى لخروجه عن الخدمة، بالتزامن مع عدوان إسرائيلي آخر استهدف مهبط مطار دمشق الدولي أيضا أدى لخروجه من الخدمة كذلك.
ولم تذكر أية تفاصيل حول حال المطار وحجم الضرر الذي تعرض له قبل قليل، ولكن أكدت المصادر أن المطر خرج عن الحدمة بعد عودة كل من مطار دمشق وحلب مساء اليوم قبل ساعات للخدمة.
وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن هدف الهجوم على مطار دمشق الدولي كان لمنع طائرة ركاب إيرانية من الهبوط، كانت تحمل وزير الخارجية الإيرانية أمير عبد اللهيان، الذي كان يقوم بجولة إلى دول الشرق الأوسط بما فيها سوريا والعراق ولبنان.
ويأتي هذا التصعيد في إطار زيادة التوتر الذي تشهده المنطقة. كما لم يكن مطار دمشق هو الهدف الوحيد، بل تعرضت المدرجات في مطاري دمشق وحلب للهجوم في عدوان إسرائيلي عدة مرات آخرها اليوم في حلب.
تجدر الإشارة إلى أن أبطال المقاومة الفلسطينية يخوضون الآن معارك ضارية مع جنود الاحتلال الصهيوني بعد إعلان حماس وكتائب القسام وحركة الجهاد الإسلامي عن إطلاق عملية طوفان الأقصى التي من خلالها تم فتح الحرب على إسرائيل من خلال إطلاق أكثر من 6000 صاروخ خلال اليوم الأول من العملية في 7 أكتوبر 2023.
وعانت قوات الجيش الإسرائيلي وأجهزة استخباراته من فشل ذريع وشلل عام، فقدت خلاله السيطرة على مجريات الأمور بعد استهداف كبير وواسع لها على كافة الجبهات، وخصوصا أن المقاومة الفلسطينية شنت للمرة الأولى حربا برية غير مسبوقة على المستوطنات تمكنت خلالها من تدمير والاستيلاء على كميات كبيرة من العتاد العسكري والدبابات وتحرير مستوطنات غلاف غزة.
وأعلنت فصائل المقاومة عن سيطرتها على العديد من القواعد العسكرية الإسرائيلية بشكل كامل والحصول على العتاد والدبابات الموجودة فيها ونقلها إلى داخل غزة ليستخدمها المقاومون في هجومهم ضد قوات الاحتلال والدفاع عن المناطق التي حرروها من المحتلين.
وفي بيان للمقاومة الفلسطينية، قالت أن ما استخدمته حتى الآن خلال الأسبوع الأول من طوفان الأقصى لا يمثل سوى 10% أو أقل من كامل قدراتها الفعلية، والمقاومة تعمل وفق تكتيكات محددة وطويلة المدى.
وتضيف المقاومة أن لديها خطة دفاعية محكمة تشمل كامل الخارطة والمواقع في قطاع غزة وما حولها، وستقوم بتفعيلها في الوقت المناسب، مشيرة إلى انها لا تعاني من نقص في التسليح والذخيرة أو حتى الموارد البشرية والمقاتلين.
وفي توضيح حول قدرة المقاومة الفلسطينية على الاستمرار في حربها مع إسرائيل، أشارت المقاومة إلى أنها قادرة على مواصلة القتال ضد كيان الاحتلال الصهيوني لأشهر طويلة، وجنود المقاومة جاهزون وعلى استعداد تام لخوض أي معركة في الميدان، والخطط التي تعمل وفقها موضوعة مسبقا وتنفيذها يجري وفق الاتجاه المراد لها.
نأمل النصر الكامل للمقاومة الفلسطينية وتحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة حتى دحر كل المحتلين عنها، وإعلان فلسطين دولة مستقلة حرة وأبية كما كانت في السابق وكما ستكون في المستقبل القريب بإذن الله.
زورونا يوميا للاستفادة من المحتوى المتنوع والمثير الذي نقدمه لكم بأناقة واحترافية، كما يمكنكم متابعة حساباتنا عبر تيليغرام وعبر تويتر أيضا.