ترندينغ

عقوبات جديدة: أمريكا وبريطانيا تستهدف مسؤولي حماس بالأسماء

أفصحت وزارة الخزانة الأمريكية اليوم الأربعاء عن فرض عقوبات جديدة، بالتعاون مع بريطانيا، على عدد من الأفراد في تركيا ومناطق أخرى ذات صلة بحركة حماس.

وأكدت الوزارة أن هذه العقوبات تستهدف 8 أفراد يسعون لضمان استمرارية نشاط حركة حماس، من خلال تمثيل مصالحها في الخارج وإدارة شؤونها المالية، وفقا لتقرير صادر عن وكالة “رويترز”.

ومن بين الأفراد المستهدفين، يأتي إسماعيل برهوم، عضو المكتب السياسي للحركة والمقيم في غزة، الذي شغل سابقا منصب رئيس قسم المالية الإقليمية.

وإضافة إلى ذلك، يشمل القرار هارون ناصر الدين، الذي يقيم في تركيا ويشغل منصب رئيس مكتب حماس في القدس، وكان يتعاون في التنسيق المالي مع زاهر جبرين، أحد المنفذين الماليين الرئيسيين لحماس في تركيا، بالإضافة إلى علي بركة، رئيس العلاقات الوطنية لحماس في الخارج والمقيم في لبنان.

وتشمل القائمة أيضا جهاد يغمور، الممثل الرسمي لحماس في تركيا، وماهر عبيد، زعيم سياسي بارز في الحركة، والذي يقيم في لبنان وكان عضوا في المكتب السياسي للحركة منذ عام 2010.

من جهة أخرى، نقلت بيانات من لندن عن وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون قائلا أن الهدف من العقوبات البريطانية ضد حماس وحركات الجهاد هي منع وصول المال إليها وتعزيز عزلهما بشكل أكبر.

إسرائيل تطلب الهدنة وحماس ترفض

يعود الحديث اليوم إلى التهدئة وفتح باب المفاوضات من جديد بشأن تبادل الأسرى، إذ يقول مسؤول إسرائيلي أن الظروف قد نضجت لأجل صفقة تبادل أسرى جديدة، في وقت يشير فيه أسامة حمدان، قيادي في حركة حماس، إلى أن الحديث عن صفقة تبادل أسرى جديدة لن يتم قبل توقف العدوان على غزة.

وأكدت حركة حماس في أحدث تصريح لها اليوم، رفضها دعوة إسرائيل لتحقيق هدنة جديدة، إذ أعلنت الحركة والفصائل الفلسطينية كافة وللمرة الثانية رفضها للدعوة الإسرائيلية التي توسّطت لها مصر وقطر، بهدف التوصل إلى اتفاق جديد بشأن تبادل الأسرى.

وفقا لتقرير من قناة كان العبرية، فإن إسرائيل طلبت من مصر وقطر التوسط لتحقيق اتفاق جديد يتعلق بتبادل الأسرى. ومن جانبها، أكدت أن المفاوضات حول تبادل الأسرى لن تجرى إلا بعد تحقيق وقف إطلاق النار بشكل كامل في المنطقة.

وكانت قد أعلنت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي أن جيش الاحتلال قد اعتقل 1200 فلسطيني من منطقة جباليا خلال الأسبوع الأخير، فيما قام الجيش باقتياد 260 أسيرا من نفس المنطقة إلى داخل الخط الأخضر لتمديد فترة اعتقالهم.

وتشير المصادر إلى أن عدد الأسرى الفلسطينيين الذين تم اعتقالهم خلال الأسبوع الأخير في مخيم جباليا، يفوق عدد جميع الأسرى الذي تم اعتقالهم في كامل قطاع غزة منذ بدء الاجتياح البري، في محاولة من الجيش الإسرائيلي للضغط على حماس والذي بدوره سيؤدي إلى صفقة تبادل أسرى جديدة.

تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة وبريطانيا قد فرضتا سابقا ثلاث حزم من العقوبات على حماس بعد اندلاع عملية “طوفان الأقصى” في 7 من أكتوبر الماضي، وما زالت الهجمات مستمرة على الرغم من محاولات التهدئة التي استمرت سابقا لفترة قصيرة قبل استئناف الأعمال القتالية قبل أسبوعين تقريبا.

ندعو بالنصر العاجل والقريب لأهلنا في فلسطين وأن يبدلهم خيرا مما فقدوه وأن يثلج صدورهم بالنصر والفرح بإذنه تعالى.

زورونا يوميا للاستفادة من المحتوى المتنوع والمثير الذي نقدمه لكم، كما يمكنكم متابعة حساباتنا عبر تيليغرام وعبر تويتر أيضا.