يصادف اليوم 1 أكتوبر/ تشرين الأول، مناسبة اليوم العالمي لكبار السن، وهو مناسبة عالمية تحيها الأمم المتحدة في كل عام للتذكير بحقوق هذه الفئة المهمة في المجتمع.
ويعتبر العام 2023 هو العام الـ 33 الذي يتم فيه الاحتفاء باليوم العالمي لكبار السن، بعدما قامت الأمم المتحدة بتحديد يوم 1 أكتوبر في عام 1990 كيوم رسمي يتم فيه الاحتفال عالميا بكبار السن.
وتم اختيار عنوان الوفاء بوعود الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لكبار السن عبر الأجيال، كعنوان رسمي للذكرى 33 هذا العام، كوسيلة للتذكير بأهمية الاعتراف الكامل بحقوق فئة كبار السن باعتبارهم من أهم الشرائح في المجتمع التي يجب احترامها وتقديرها.
السعودية تفرض غرامات كبيرة على جريمة الإساءة لكبار السن
انطلاقا من أهمية تقدير كبار السن واحترامهم كونهم كانوا سببا في وصول جيل اليوم إلى ما هو عليه الآن من معرفة وثقافة وتقدم وازدهار، قامت المملكة العربية السعودية بالإعلان عن عقوبة خيالية بحق المسيئين لكبار السن.
وأشارت السلطات إلى أنه يتم فرض غرامة تصل حتى 500 ألف ريال سعودي والسجن حتى عام كامل، بحق كل من يسء معاملة كبار السن أو يؤذيهم أو يتسبب بأي ضرر لهم مهما كانت الأسباب.
القوانين الصارمة والعقوبات الكبيرة هي الرادع الأفضل والأسرع لأي إساءة
ويأتي هذا الإعلان من السلطات والحكومة السعودية كتأكيد منها على عنايتها بحقوق كبار السن وتقدير هذه الفئة من المجتمع، التي ربت وعلمت جيلنا اليوم وجعلته في مكانة من العلم والرقي ما لم تصل إليه العديد من شعوب العالم.
ونعيش اليوم في زمن أصبح فيه تقدير واحترام الأكبر سنا منا عادة منسية وتقليد بال في ظل تطور تقني مخيف جعل العديد من الفتيان يقومون بتصرفات غير مقبولة معهم، فنرى ونسمع فلان قام بشتم أبيه وفلانة قامت بضرب أمها وفلان أساء لمعلمه وفلان وفلان.
نأمل أن يتم فرض مثل هذه العقوبات في بقية الدول بما فيها العربية، حتى تضمن بالفعل فئة كبار السن حقوقها في وقت قلت فيه الإنسانية وكثر فيه المنافقون الذين ينادون بحقوق الإنسان وهم أبعد ما يكون عن وصف الإنسان عملا ومضمونا.
زورونا يوميا للاستفادة من المحتوى المتنوع والمثير الذي نقدمه لكم بأناقة واحترافية.