في عالم الفن والتمثيل، دائماً ما تشهد صداقات قوية وعلاقات احترافية متينة تستمر عبر الزمن، ومن هذه الصداقات كانت تجمع بين الراحل صلاح السعدني ونجوم الساحة الفنية عادل إمام وسعيد صالح.
تعود هذه العلاقة القوية إلى أيام الدراسة القديمة، حيث كانت تتخللها العديد من المواقف الطريفة والكوميدية التي جمعت بينهم. وفي أحد اللقاءات الإذاعية، كشف الراحل صلاح السعدني عن حكاية تاريخية تجمعه مع إمام وصالح، حيث وجدوا أنفسهم في ليلة متأخرة بلا مال مع سائق تاكسي.
في تلك الليلة، وبعد أن انتهوا من بروفاتهم المسرحية، وجدوا أنفسهم بمبلغ قليل جدًا للرجوع إلى منازلهم. وبينما كانوا في طريقهم إلى طنطا، حدثت مضايقات مالية، حتى وجدوا أنفسهم في موقف لا يحسدون عليه مع سائق التاكسي.
ولكن لم ينته المطاف بهم في هذا الموقف المحرج، بل وجدوا أنفسهم يتناولون وجبة فول وطعمية على حافة الطريق، وعندما حان دفع الحساب، لم يكونوا بجيبهم ما يكفي. فأتوا بفكرة غريبة لسداد الدين.
ومع مرور الساعات، وصلت الأمور إلى ذروتها، حيث لم يكونوا قادرين على تسديد فاتورة التاكسي، ولكن كانت المفاجأة في انتظارهم، فكيف انتهت هذه القصة المثيرة وهل تمكنوا من الخروج من هذه المأزق الكوميدي؟
هذه الحكاية هي جزء بسيط من المواقف التي عاشها الراحل صلاح السعدني مع أصدقائه النجوم، والتي تجسد روح الفكاهة والترابط بين نجوم الفن في مصر.