تحاول مجموعة تطلق على نفسها اسم “UST Restitution Group” وهي مؤلفة من 4400 مستثمر، تعقب مؤسس نظام تيرا البيئي دو كوون.
ووفقا لصحيفة “Financial Times”، فإن 4400 مستثمر في شبكة نظام Terra البيئي سيئ السمعة يحاولون تعقب مؤسسها، الذي يُزعم أنه يختبئ من السلطات الكورية الجنوبية في دبي
ووفقا لأحد أعضاء المجموعة، فإن هناك فرصة بنسبة 50٪ للقبض على كوون في دبي، وذلك بعد هروبه من سنغافورة حيث تم بالفعل رفع دعوة قضائية جماعية ضده.
علاوة على ذلك، وفقا لتقارير وسائل الإعلام، أصدر الإنتربول بالفعل “مذكرة حمراء” للقبض على كوون. ومع ذلك، فإن دبي ليست المكان الوحيد الذي قد يختبئ فيه مؤسس Terra. يعترف ضحايا انهيار النظام البيئي أنه يمكن أن يكون أيضًا في روسيا أو وأذربيجان أو سيشيل أو غيرها من المناطق غير التابعة لسلطة الإنتربول الدولي.
بينما يعتقد عضو آخر في المجموعة أن أيام مؤسس تيرا بات معدودة، حيث إن بعض الأشخاص في المجموعة “قريبون جدا منه”.
ووفقا له، فإنه خسر جميع ما يملك بعد انهيار نظام تيرا، مما أثر ودمر حياته. وتشكك المجموعة في قدرة الإنتربول على القبض على كوون، لأنها تعتمد في الواقع على البلد الذي يختبئ فيه الشخص المطلوب.
ويقول مؤسس تيرا، دو كوون، إن السلطات الكورية الجنوبية إلى هذه اللحظة لم تقدم له أو لممثليه مذكرة توقيف رسمية. حيث رفض الكشف عن مكانه لأسباب أمنية.
اعتذار طال انتظاره
في مقابلة له يوم الثلاثاء في 18 أكتوبر، أجراها مع لورا شين من صحيفة Unchained Podcast، قال كوون بأنه كان منتقلا إلى سنغافورة قبيل انهيار العملة الرقمية تيرا، التي تعرضت لخسائر بليغة فاقت 60 مليار دولار. ويذكر أنه رفض الحديث عن موقعه لأسباب أمنية خوفا من اعتقاله.
وبعد قيام الصحفية بطرح سؤال حول ردة فعل كوون إزاء ما تعرض له مجتمع تيرا، خرج ليقول لهم بأنه يأسف لما حدث لهم، ويضيف موضحا بأن الطريقة التي يتحدث بها ويرد بها على الادعاءات اتجاهه، قد يفهمها البعض أنه يدافع عن نفسه، لكن الحال ليس كذلك على الإطلاق، على حد تعبيره .
وأضاف ” أعتذر منكم، وأنا أتحمل مسؤولية ما حدث، لقد اندفعت كثيرا جراء تفاعلكم معي، وإيماننا باستقرار العملة، لكن اكتشفت لاحقا أنه كان يتوجب عليّ أن أكون أكثر حذرا، وأن أتبع معايير أكثر اتزانا، لتفادي ما حصل”.