وفقاً للبيانات التي قدمتها Dune Analytics، فلدى شركة Genesis كمية هائلة من عملة USDC فهي تشغل 33٪ وتأتي بالمرتبة الثانية بعد إثيريوم من إحتياطات الشركة، وكون شركة Genesis ذات أهمية كبيرة في العالم الرقمي فلها دور كبير في مساعدة USDC على التنافس في مجال العملات المستقرة.
ليست شركة Genesis هي المستثمر الوحيد المهتم بـ USDC، فاشترى العديد من الحيتان أيضاً العملة المستقرة، مما تسبب في ارتفاع عدد العناوين الكبيرة التي تحتفظ بـ USDC، على عكس عملة USDT التي انخفض اهتمام الحيتان بها بشكل كبير، وذلك وفقاً لـ Santiment، وبنفس الوقت شغلت عملة BUSD اهتمام الحيتان الذي لن يطول، حتى بدأ يتعثر بعد أن بدأت القضايا التنظيمية مع شركة Paxos مما سبب إيقاف إصدار عملة BUSD.
وسط الفوضى التي لحقت بـ BUSD كانت هناك محاولات لتحسين حالتها، فعلى سبيل المثال في 13 فبراير تم حرق ما قيمته 5 مليارات دولار من BUSD وعلى الرغم من ذلك استمرت قيمتها السوقية في الانخفاض.
ووفقاً لبيانات Dune Analytics، فإن 70٪ من إجمالي حجم التداول يعود لعملة USDC، وأعطى هذا الحجم من التحويلات التي يتم إجراؤها باستخدام USDC عملة Circle المستقرة ميزة واضحة في هذا المجال، بالتوازي مع تراجع USDT لـ 19.3٪ بحجم تداولها، مما جعل USDS في المرتبة الأولى من بين العملات المستقرة.
ووفقاً لبيانات Santiment، فقد انخفض نمو شبكة USDT وUSDC وBUSD خلال الشهر الماضي، ويعني الانخفاض في نمو الشبكة أن عدد المرات التي تم فيها نقل كل عملة مستقرة عن طريق عناوين جديدة قد انخفض، وهذا ما يشير إلى أن العناوين الجديدة لم تبدي اهتماماً كبيراً بأي من العملات المستقرة.
وعادة يؤثر الانخفاض في العناوين الجديدة التي تنقل العملات المستقرة سلباً على المدى الطويل، ويبقى أن نرى كيف ستنتهي الأمور لكل من هذه العملات المستقرة.