دعا الدكتور نادر هجازي، في تغريدة نشرها على حسابه الشخصي على تويتر، إلى رفض ما يحدث في بلاد الحرمين من تغريب وإباحية، مؤكدا أنها حرب على الله ورسوله والمؤمنين.
في تغريدته، قال هجازي إن ما يحدث في بلاد الحرمين من استقدام فنانات إباحيات وتقديم أغانٍ تجاهر بالكفر، هو حرب وليس تغريب، وأن المسؤولين عن ذلك يعرفون من تكون هذه الأغاني ومن ألفها ومن غناها.
أضاف هجازي أن هذه الأغاني هي نفسها التي استخدمت لإذلال المسلمين في سجون العدو، مثل غوانتانامو.
وختم هجازي تغريدته بالقول: “إنهم يريدون استبدال التوحيد رسميا بالإلحاد والإباحية، وإنشاء هوية جديدة للأرض المقدسة، لقهر أهلها وعامة المسلمين، إنها الحرب الفاجرة على الله ورسوله والمؤمنين في عقر دار المسلمين، وفي أقدس بقاعهم”.
كما أشار العديد من مستخدمي تويتر إلى كلمات الأغنية التي تشير للإلحاد عبر تغريداتهم كالتالي:
تغريدة هجازي لاقت تفاعلا كبيرا من قبل المغردين، حيث أعاد نشرها أكثر من 100 مغرد، وأبدى أكثر من 300 مغرد إعجابا بها.
كما شارك العديد من المغردين في التعليق على تغريدة هجازي، معبرين عن تأييدهم لكلامه، وانضمامهم إلى حملة رفض ما يحدث في بلاد الحرمين باستخدام هاشتاغ #نرفض_مايحدث_في_بلاد_الحرمين.
وقال المستخدم “أبن المملكة الغاوي” ليشهد العالم باكملة ان محمد بن سلمان وآل سعود لايمثلني ولا يمثل شعبي ولا يمثل ديني”.
وقال حساب “د. أكرم حجازي “هذه حرب وليس تغريب إنهم يعرفون من تكون. ولم يأتوا بها إلا لاستبدال التوحيد رسميا بالإلحاد والإباحية هذه الهوية التي يريدونها للأرض المقدسة، لقهر أهلها وعامة المسلمين إنها الحرب الفاجرة على الله ورسوله والمؤمنين في عقر دار المسلمين، وفي أقدس بقاعهم”.