ترندينغ

غضب عارم من ابن نتنياهو بسبب استمتاعه في ميامي

بينما يتم تجنيد الجنود الاحتياط في إسرائيل، لم يعد نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، يائير نتنياهو، من ميامي، ولم يلتحق بالجيش الإسرائيلي على الرغم من وضعه كجندي احتياط، وفقا لصحيفة “التايمز”.

قال أحد الجنود الذي يخدم طوعا على الجبهة الشمالية لإسرائيل لجريدة “الأوقات”: “يائير يستمتع بوقته على شاطئ ميامي بينما أنا في الخطوط الأمامية”.

وأضاف: “نحن من نترك أعمالنا وعائلاتنا وأطفالنا لحماية عائلاتنا في الوطن وحماية الدولة، وليس الأشخاص الذين هم مسؤولون عن هذا الوضع. إخوتنا وآباؤنا وأبناؤنا جميعًا يذهبون إلى الجبهة، لكن يائير لا يزال ليس هنا. هذا لا يساعد في بناء الثقة بقيادة البلاد”.

وأثار يائير نتنياهو، نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، جدلا واسعا في إسرائيل بسبب غيابه عن الخدمة العسكرية خلال فترة التجنيد الاحتياطي الذي شهدته البلاد. وقد تم توجيه انتقادات له لبقائه في ميامي بالرغم من استدعاء 360,000 جندي احتياطي إسرائيلي للقتال ضد حماس.

وتفيد المعلومات المتوفرة بأن يائير كان في ولاية فلوريدا منذ شهر إبريل على الأقل، وذكرت تقارير أن انتقاله إلى الولايات المتحدة كان نتيجة لخلاف عائلي نشب بعد مطالبة والديه له بوقف نشر تعليقات مثيرة للجدل على وسائل التواصل الاجتماعي، مما أسفر عن رفع دعاوى قضائية ضده.

وفيما يتعلق بالخدمة العسكرية، فقد أكمل يائير نتنياهو خدمته العسكرية الإلزامية سابقا، حيث عمل في وحدة الناطق الرسمي للجيش الإسرائيلي ولم يكن جنديا قتاليا. وعلى الرغم من ذلك، فإنه لا يعفى تلقائيا من الواجبات الاحتياطية.

من جهة أخرى، تسببت هذه القضية في فتح نقاش حول التزام القادة السياسيين وعائلاتهم خلال أوقات الأزمات الوطنية.

وفي السياق نفسه، لم تكن هذه المرة الأولى التي يواجه فيها يائير نتنياهو انتقادات بسبب تعليقاته، حيث سبق وأن وصف رئيس الجيش الإسرائيلي بأنه “أكبر فشل في التاريخ”، مما أثار استياء وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت.