تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لفتاة مصرية وهي تنتحر بسبب حبها الشديد لإسرائيل وذلك بسبب ترديدها عبارة For the love of Israel قبل أن تلقي نفسها من أعلى سطح فندق فيرمونت في مصر.
وكانت الفتاة قد تشبثت بحبل ألقاه إليها أحد الشبان الذين هرعوا إلى مكان الحادثة، وقاموا بتثبيته جيدا من أجل مساعدة الفتاة على العودة إلى الخلف ومنع انتحارها.
وكانت الفتاة التي يبدو أنها مصرية بالفعل بسبب طلاقتها في نطق اللهجة المصرية خلال حديثها أثناء تسجيل مقطع الفيديو، تنطق وتردد عبارة For the love of Israel بكثرة، ويبدو أنها بالفعل متأثرة بما يحدث في فلسطين المحتلة، ولكن تتعاطف مع الطرف الخاطئ.
الفتاة التي حاولت إنقاذ نفسها متأخرة ولكن تعثرت وأفلتت يديها من الحبل ثم سقطت من على ارتفاع شاهق، انتهى بها الأمر إلى جثة هامدة بسبب هذا الجنون غير المنطقي على الإطلاق.
ويبدو أن الفتاة كانت مشوشة العقل والفكر كونها ذات عمر صغير، وقد تكون أيضا هذه الحادثة مقصودة أو مدبرة لافتعال مشاكل أكبر بكثير من أن تكون قصة انتحار عادية.
يشار إلى أن الحادثة قد وقعت من على أعالي سطح فندق فيرمونت الواقع على نهر النيل في مصر، وذلك بتاريخ يوم السبت 13 يناير 2024.
تحديث: بينت أحد الحسابات الضخمة على منصة تويتر أنه وبعد التحقق من تفاصيل حادثة انتحار الفتاة المصرية المذكورة، تبين أن الفتاة كانت تعاني من أمراض نفسية وذلك بسبب انفصالها عن زوجها قبل مدة.
ردود فعل متباينة
وعن ردود الفعل على الفيديو فقد كانت متباينة، فالمعظم استهجن حالة الانتحار هذه كونها حرام في دين الإسلام، وكذلك بسبب دعم الفتاة لإسرائيل وهذا ما جعلهم يرحبون بانتحارها، فيما استغرب آخرون من عدم التدخل بشكل جدي من الأشخاص المحيطين بها، وعدم وجود فرق إنقاذ لمنع مثل هذه الحادثة.
سلمان يقول تعقيبا على حادثة انتحار هذه الفتاة: “الله لا يردها هي واسرائييل معها”.
بينما الحساب المدعو Du. اكتفى بلفظ الحوقلة: “لا حول ولا قوة إلا بالله”.
أما المدعو عبدالله فقد قال: “والمنقذين كمان من جنبها” في إشارة منه إلى استغرابه من عدم تدخل المنقذين المتواجدين في موقع الحادثة ووجود محاولة إنقاذ فعلية للفتاة.
على العموم، فإن إزهاق الروح البشرية والتفريط بها هو أمر غير مشروع لا في الإسلام ولا في الأعراف الدولية، كما أن هذه النفس هي أمانة يجب على الإنسان الحفاظ عليها.
كما نلاحظ أنه على الأهالي الاهتمام بأطفالهم أكثر وتوعيتهم لما يحدث من حولنا ومنعهم من الانفتاح بشكل غير مدروس على وسائل التواصل الاجتماعي التي باتت عدوا لنا وليست صديق.