فقدت أسرة سورية ثلاثة من أبنائها الصغار في ليلة باردة من ليالي الشتاء القارس في سوريا، وذلك بعد أن اختنقوا بسبب استنشاقهم غازات سامة من فحم التدفئة الذي كانوا يستخدمونه للتدفئة في منزلهم المتهالك.
وفي تصريح مؤثر لوالد الأطفال، قال إنه استيقظ في الصباح ليجد أبناءه الثلاثة جثث هامدة على الأرض، وهم يبلغون من العمر 10 و 12 و 18 عاما، وأنه لم يستطع إنقاذهم أو إسعافهم بسبب ضعف الخدمات الطبية في المنطقة التي يقطنها.
وأضاف الوالد المكلوم أنه لم يجد بديلاً عن فحم التدفئة، الذي يعتبر مصدراً رئيسياً للتلوث الهوائي في سوريا، لأنه لا يملك المال الكافي لشراء مازوت أو غاز أو كهرباء، وأنه كان يحاول توفير الدفء لأسرته في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب السوري.