تشكل الظروف الطبيعية القاهرة والأحوال الجوية الصعبة العائق الأكبر أمام فرق البحث الجوي التي تسابق الزمن للعثور على مروحية الرئيس الإيراني، كما صرح السيد بيرحسين كوليوند، رئيس الهلال الأحمر، للتلفزيون الإيراني.
وعلى الرغم من هذه التحديات، لا تتوقف محاولات الإنقاذ، حيث تمت مشاركة 40 فريقا من المتخصصين في عمليات البحث البرية لتقصي الأثر والعثور على المروحية المفقودة.
في خضم هذا الحدث المأساوي، تضافرت جهود المؤسسات الإيرانية؛ حيث تم إرسال 8 سيارات إسعاف إلى مكان الحادث، استعدادا لأي متطلبات طارئة قد تنجم عن الحادث، حسبما أفادت وكالة تسنيم.
وفي خطوة تدل على جدية الوضع وأهميته، غادر رئيس منظمة الهلال الأحمر الإيرانية إلى تبريز للمشاركة بشكل مباشر في جهود الإنقاذ المستمرة.
التضامن الوطني يبرز في هذه الأوقات الحرجة، فقد ناشدت وكالة فارس الإيرانية الشعب الإيراني بالتوحد في الدعاء للرئيس رئيسي ومرافقيه، وذلك في أعقاب التقارير التي أشارت إلى سقوط المروحية التي كانت تقلهم، وفقا لما أوردته رويترز.
تتحد الآمال والجهود في مواجهة التحديات، وتسود روح من التكاتف الوطني في إيران. تعقب جميع الأسماع العالمية أخبار هذا الحادث الأليم، متأملة في أن تؤول الأمور نحو الأفضل وأن تتكلل جهود البحث بالنجاح في العثور على جميع المفقودين وأن يبقى الجميع في حمى السلامة والأمان.