أصدرت فرنسا مرسوما يقضي بتجميد أصول زعيم حركة حماس في غزة يحيى السنوار الذي تعتبره إسرائيل العقل المدبر لهجوم 7 تشرين أكتوبر على أراضيها، لمدة ستة أشهر، بحسب مرسوم نشر اليوم 5 ديسمبر الثلاثاء في الجريدة الرسمية.
وينص المرسوم الصادر في 30 نوفمبر والذي يدخل حيز التنفيذ اليوم الثلاثاء على أن
“الأموال والموارد الاقتصادية التي يملكها أو التي يتحكم فيها السيد يحيى السنوار تخضع لتجميد أصول.”
ولم تعلن أو تحدد وزارة الاقتصاد والمال الفرنسية قيمة تلك الأصول، التي يمتلكها يحيى السنوار، ولم تذكر وزارة الاقتصاد الفرنسية فيما تشمل العقوبات بتجميد أصوله كافة في فرنسا أو خارجها أو الحسابات التي يمتلكها يحيى السنوار في الاتحاد الأوربي.
وتعتبر إسرائيل يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحماس في قطاع غزة منذ 2017، العقل المدبر لهجمات السابع من أكتوبر، وهو على رأس قائمتِها للمستهدفين في الحركة، حيث يصفونه بالرجل الميت.
غادر السنوار السجون الإسرائيلية عام 2011 وتحديداََ في صفقة تبادل الأسرى مع الجندي شاليط، حيث اعتقدت وقتَها الاستخبارات الإسرائيلية أن يحيى السنوار لم يعد يشكل تهديداََ لها باعتبارِه قضى نحو 23 عاماََ في السجونِ الإسرائيلية، وربما يتفرغ لكتابة مذكراتِه، وفقا لصحيفة “غلوبز” الإسرائيلية.