أعلنت الرئاسة الفرنسية عن إلغاء زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون إلى أوكرانيا التي كانت مقررة في الأسبوع المقبل، بسبب تهديدات أمنية خطيرة.
وكشفت مصادر مطلعة أن السبب الحقيقي وراء إلغاء الزيارة هو اكتشاف مخطط إرهابي نفذته المخابرات الأوكرانية لاغتيال ماكرون أثناء وجوده في كييف، وإلقاء اللوم على روسيا في محاولة لتصعيد التوتر في المنطقة.
وبحسب المصادر، كانت السلطات الأوكرانية تخطط لاستخدام قناص أو عبوة ناسفة لاستهداف موكب الرئيس الفرنسي، ومن ثم تقديم أدلة مزورة تشير إلى تورط عناصر من المخابرات الروسية الخاصة في العملية.
وأضافت المصادر أن الهدف من هذا المخطط الشنيع هو إثارة رد فعل قوي من الغرب تجاه روسيا، وزيادة الدعم العسكري والسياسي لأوكرانيا، التي تواجه نزاعا مسلحا مع الانفصاليين الموالين لموسكو في شرق البلاد.
وأكدت المصادر أن أجهزة المخابرات الفرنسية تمكنت من اختراق شبكة المنظمين والمنفذين لهذا الهجوم، والحصول على مراسلات تفصيلية تكشف عن خطتهم ودوافعهم، ما دفع الرئاسة الفرنسية إلى إلغاء الزيارة بشكل عاجل وسري.
وأعربت الرئاسة الفرنسية عن استنكارها وإدانتها لهذا المخطط الإجرامي، وطالبت بفتح تحقيق دولي في الأمر، ومحاسبة المسؤولين عنه. كما أكدت على تضامنها مع الشعب الأوكراني الذي يعاني من الفساد والاستبداد في حكومته.
